أنقرة (زمان التركية) – فوجئت طبيبة تخدير تركية تدعى بشرى أ، بالامن التركي يطرق بابها، بعد حديثها عن ضعف أعمال البحث والإنقاذ، خلال بث مباشر لإحدى القنوات من أمام أنقاض بناية في ولاية أضيامان.
وقالت بشرى خلال بث مباشر لقناة خبرترك بإحدى المناطق المتضررة من الزلزال، إن أضيامان لم تشهد أي أعمال بحث وإنقاذ على مدار ثلاثة أيام.
وذكرت بشرى أن الحكومة تركت المدينة لقدرها على مدار ثلاثة أيام.
أضافت قائلة: “الجميع كان يصرح طلبا للنجدة، لكن لم يأتي أحد لتلبية النداء. مات الناس من البرد والجوع”.
وقالت “ليأتي الرئيس -أردوغان- إلى هنا إن كان يتحلى بالشجاعة. لا يوجد أي نائب أو فرد إغاثة هنا أو مسؤول. دمائنا جميعًا أسفل هذه الأنقاض وكذلك دماء جميع المسؤولين. أين إدارة الكوارث؟. استيقظي يا تركيا استيقظي”.
من جانبه أفاد محامي نقابة موظفي الصحة وخدمات التأمين، كامل تكين سوراك، أن قوات الأمن توجهت إلى منزل بشرى بالأمس ودفعتها للتوقيع على محضر.
وأوضح سوراك أنه من المحتمل أن النيابة العامة ستفتح تحقيقا ضد موكلته، قائلا: “لم يرغبوا في الحصول على إفادتها بسبب الأوضاع الحالية. هم فقط قاموا برصد هوية بشرى للحصول على إفادتها لاحقا”.
تجاوز عدد ضحايا الزلزال في تركيا 36 ألف قتيل، وفق احد الإحصائيات الرسمية.