أنقرة (زمان التركية) – عبرت أول قافلة إغاثية تابعة للأمم المتحدة من معبر باب الهوى الحدودي الذي فُتح مؤخرًا بشمال غرب سوريا الخاضع للمعارضة.
وأعلنت الأمم المتحدة عبور القافلة المؤلفة من 11 شاحنة عبر معبر باب السلامة الحدودي.
وأثار عدم إرسال مساعدات إنسانية إلى المناطق المتضررة من الزلزال والخاضعة لسيطرة قوات المعارضة سخط العديد من السوريين.
وكانت الأمم المتحدة والسلطات السورية قد اتفقتا يوم الاثنين على إعادة فتح معبرين حدوديين ألا وهما باب السلامة والراعي، حيث صرحت الأمم المتحدة أن المعابر ستظل مفتوحة لمدة ثلاثة أشهر خلال المرحلة الأولى.
وبدأت دول تتمتع بعلاقات جيدة مع السلطات السورية مثل روسيا وإيران والإمارات ومصر بإرسال مساعدات إلى المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية عقب الزلزال المدمر.
فيما لم يتم إرسال أية مساعدات لـ شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة، حيث لم يتم إرسال إغاثات الأمم المتحدة عبر تركيا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة رغم ضمها نحو 4.1 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية حتى قبل وقوع الزلزال المدمر.
وأرجعت الأمم المتحدة سبب هذا إلى تضرر الطرق الواصلة إلى معبر باب الهوى الحدودي وهو المعبر الوحيد المفتوح آنذاك.
من جانبه أفاد ممثل سوريا لدى الأمم المتحدة، بسام الصباغ، أنه لم يتم ممارسة أية تمييز بحق الجهات المنتفعة من المساعدات محملا “المعارضة الإرهابية” مسؤولية عدم فتح مزيد من المسارات للمساعدات.
وتجاوز عدد قتلى الزلزال في سوريا 5 آلاف، وعدد المصابين 7 آلاف.