أنقرة (زمان التركية) – عقب الزلزال المدمر الذي شهدته ولاية قهرمان مرعش جنوب شرق تركيا، أثيرت تساؤلات حول الزلازل المدمر المحتمل وقوعه في مدينة إسطنبول، وأكثر أحياء المدينة خطورة.
وأسفر الزلزال الأخير في جنوب شرق تركيا عن أكثر من 32 ألف حالة وفاة.
ويوضح خبراء الجيولوجيا أن الزلزال المرتقب في مدينة إسطنبول ستتراوح شدته بين 7 و7.5 درجة على مقياس ريختر.
ويؤكد الخبراء أن حي باي أوغلو هو أقدم أحياء المدينة من حيث عمر الأبنية به يليه حي الفاتح بالمرتبة الثانية، وهو ما سيجعلها أكثر أحياء المدينة تضررا بالزلزال المرتقب.
وتتضمن قائمة أكثر الأحياء تضررا بالزلزال كل من زيتين بونرو وبكركوي وفلوريا ومنطقة منكشه -كناريا وشارع الجمهورية بحي كوتشوك شكمجه وحي أفجيلار وشارعي بكماز وبينار كنت في منطقة جونبينار بحي بويوك شكمجه ومنطقة دفابغيرتان بحي بويوك شكمجة وحى كومبورجاز وحي سيلفري بجانب بلدة تكرداغ ومنطقة مرمرة اريليسي الواقعة بها.
وفي رد منه على تساؤلات حول ما إن كان زلزال قهرمان مرعش سيؤجج زلزال إسطنبول المرتقب، أفاد خبير الزلازل جوندوز أن الزلزال الأخير الذي وقع على صدع شرق الأناضول لن يؤجج زلزال إسطنبول المرتقب لوقوع المدينتين على صدعين مختلفين غير أن الأبنية بمدينة إسطنبول تشكل الخطر عينه نظرا لكونها ابنية عتيقة.
وتتزايد خطورة الأحياء من حيث قربها لخطوط الصدع، حيث تتصدر أحياء أفجيلار وكوتشوك شكمجه وبكركوي وبيلك دوزو وجونجوران وزيتين بورنو وبهشلي أفلار وفاتح القائمة بالجانب الأوروبي، في حين تتصدر أحياء بنديك وسلطان بيلي وتوزلا وجزر الأميرات القائمة بالجانب الاسيوي للمدينة.
ومؤخرًا جدد عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، التحذير من خطر الزلزال المحتمل في إسطنبول، حيث ذكر أن 90 ألف مبنى يمكن تدميرها في هذا الزلزال.
وفي إشارة إلى أن اسطنبول بحاجة إلى تعبئة لتجديد أو تعزيز المباني المعرضة للخطر، قال: “مواطنونا، الذين يمنعون تجديد مبنى بسبب التكاليف، يجب أن يفهموا أن الأمر لا يتعلق بالمال أو الإيجار أو المكاسب”.