أنقرة (زمان التركية) – بدأ متطوعو حركة الخدمة في القارة الأفريقية حملات ستستمر لنحو عام بإمكاناتهم الذاتية لجمع التبرعات لضحايا الهزات الأرضية في تركيا.
وجمع رجال الأعمال والتربويون في دول جنوب وشرق أفريقيا التبرعات لصالح ضحايا الزلزال في تركيا ودعوا غيرهم للتبرع لجمعيات الإغاثة التي تنشط بالدول التي يعيشون فيها.
وفي جنوب أفريقيا أفاد مسؤول جمعية Time To Care الإغاثية، سركان أرجول، أنه اعتبارا من يوم الإثنين الماضي أطلق متطوعو الجمعية حملة إغاثية بالتعاون مع المؤسسات التركية الأخرى بجنوب أفريقيا.
وأضاف قائلا: “المساعدات الواردة تتزايد وسنتولى إيصال المساعدات المجمعة إلى الأشخاص الأكثر تضررا من الزلزال”.
وفي أوغندا ذكر مدير وكالة النيل للتنمية الإنسانية، بلال كوسا، أن عددا من رجال الأعمال الأعضاء بالجمعية خسروا أقاربهم بالزلزال.
وأضاف قائلا: “التجار يرسلون المساعدات بإمكاناتهم الخاصة عبرنا، فنحن جمعية دولية ويمكننا إرسال المساعدات أدإلى تركيا. حتى الآن جمعنا ألفي يورو وهدفنا هو إيصال المساعدات المجمعة على مدار العام إلى المحتاجين”.
وعقب صلاة الجمعة بجامع نيزامي بمدينة جوهانسبرغ تم إقامة معرض للصور يبرز حجم الدمار الناجم عن الزلزال، بينما تم تنظيم جلسات دعاء جماعية بمشاركة الطلاب والمدرسيين في مدرستي سما وهوريزون.
وفي كل من تنزانيا وموزمبيق أطلق عدد من رجال الأعمال والتربويين حملات لمساعدة المتضررين من الزلزال، كما قاموا بتنظيم جلسات دعاء جماعية.
وعقب الهزات الأرضية المدمرة نشر رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، بيانا أعرب خلاله عن خالص تعازيه للشعب التركي متقدما بالشكر إلى هيئة الإغاثة الإنسانية بجنوب أفريقيا Gift of the Givers لتقدمها بمساعدات إلى تركيا.