أنقرة (زمان التركية) – قال تقرير صادر عن مجموعة أبحاث التضخم -المستقلة- في تركيا “ENAG”، إن التوقعات الاقتصادية مخيفة في البلاد.
المجموعة أصدرت تقرير تحليل الاقتصاد التركي لعام 2022 ، وقالت فيه إن التوقعات الاقتصادية “مخيفة”، وأن سوء التطبيق في السياسة النقدية والمالية، وضعف النمو والضعف المؤسسي قد قلل من توزيع الموارد في الاقتصاد من خلال نهج أوسع.
ولوحظ في التقرير أن أكبر مشكلة تركية في عام 2022 هي ارتفاع معدل الزيادة في الأسعار، وأن التضخم النقدي المرتفع أدى إلى انخفاض الإيرادات وتسبب في عدم الراحة من الأسعار التي تواجهها.
وأجبرت تقارير المجموعة التي يشارك بها خبراء اقتصاد وأساتذة جامعات، الحكومة على تحديث أرقام التضخم، ونقلها من خانة الآحاد إلى خانة العشرات، بعد أن تصدرت بياناتها عن التضخم حديث الرأي العام في تركيا، في ظل الفارق الكبير بينها وبين بيانات هيئة الإحصاء التي تشكك المعارضة في ما يصدر عنها.
وفي التقرير، الذي جاء فيه أن تركيا لديها أداء نمو ضعيف منذ عام 2018، تم التأكيد على أن تركيا نمت دائمًا دون إمكاناتها، تاركة التأثير الأساسي جانبًا.
وقد تم تحليل هذا الوضع ببيانات تكشف أن هناك نقصًا في التخطيط في عملية النمو الضعيفة، وهو مؤشر على أن جميع الاستثمارات والنفقات التي تمت حتى الآن قد تحققت بطريقة غير فعالة.
وذكر التقرير أيضا أن الوضع في الأسواق المالية “مظلم” وأن أدوات الاستثمار البديلة قد دمرت بسبب “نهج خفض الفائدة”.
وقال التقرير إن إعادة توجيه سوق الأوراق المالية، يخلق فقاعة ويزيد من عدم المساواة في الدخل.