أنقرة (زمان التركية) – حذرت سفارات الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وفرنسا في تركيا مواطنيها، من وقوع هجوم إرهابي محتمل، بعد حادثة حرق القرآن في السويد.
وجاء في بيان السفارة الألمانية على تويتر: “بعد حرق المصحف أمام السفارة التركية في السويد، يتزايد خطر وقوع هجمات إرهابية في تركيا. بحسب تقييم المسؤولين الأمنيين. لذلك، كن يقظًا وحذرًا بشكل خاص عند زيارة المرافق المفتوحة للزوار الدوليين، وتجنب الازدحام والأماكن العامة، وخاصة أماكن العبادة، إن أمكن”.
أما السفارة الأمريكية، فنشرت بيانًا على موقها في الإنترنت قالت فيه: “بعد حرق القرآن الأخير في أوروبا، تحذر الحكومة الأمريكية مواطنيها من الهجمات الانتقامية المحتملة من قبل الإرهابيين على أماكن العبادة في تركيا. من خلال استهداف أماكن العبادة أو الأماكن التي يرتادها الغربيون، يمكن للإرهابيين الهجوم دون سابق إنذار”.
وجاء بيان السفارة الفرنسية مستشهدا ببيان الولايات المتحدة الأمريكية: “إن الفرنسيين المقيمين أو الزائرين لتركيا مطالبون بإيلاء أقصى قدر من الاهتمام لأماكن التجمعات التي يحتمل أن يزورها الأجانب، وخاصة أماكن العبادة”.
وتسبب السماح لليميني المتطرف راسموس بالودان بحرق القرآن في السويد بردود فعل في تركيا. أحرق بالودان القرآن أمام السفارة ظهر يوم 21 يناير، وكرر الفعل أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
وردا على ذلك أعلنت وزارة الخارجية التركية، استدعاء سفير الدنمارك في أنقرة إلى وزارة الخارجية.