(زمان التركية)-أصدرت وزارة الخارجية بيانا بخصوص التقرير الثالث لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية عن الهجمات الكيماوية في سوريا.
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، قالت في تقرير صدر يوم الجمعة، إن نظام الأسد مسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي أودى بحياة 43 شخصًا بغاز الكلور في دوما بالغوطة الشرقية في نيسان 2018 في سوريا.
التقرير الثالث الذي أعلن عنه فريق التحقيق والكشف التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، صدر لتحديد الأطراف التي تستخدم الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقالت وزارة الخارجية، في بيانها بشأن التقرير “حدد التقرير أن الهجوم الذي وقع في دوما يوم 7 نيسان 2018 بغاز الكلور وهو سلاح كيماوي، نفذه النظام. وتم التأكيد بذلك عن أن النظام لا يزال مسؤولا عن الهجوم”.
وجاء في البيان أن “تركيا ستواصل دعم الجهود لضمان المساءلة في سوريا، لا سيما جهود الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية”.
استخدم الأسلحة الكيماوية
في تقريرها الأول الصادر في أبريل 2020، قالت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، غنه في 24 مارس 2017، أقلعت طائرة حربية تابعة لنظام بشار الأسد السوري من طراز SU-22 من قاعدة الشعيرات الجوية ونفذت غارة جوية على بلدة اللطامنة -بمحافظة حماة-، مما أدى إلى إصابة 16 شخصًا، وأتلفت الأراضي الزراعية، ونفقت مواشي.
وخلص التنظيم في تقريره الثاني المنشور في 12 نيسان / أبريل 2018 إلى أن القوات الجوية الموالية لنظام الأسد استخدمت ما لا يقل عن قنبلة أسطوانية واحدة في الهجوم الجوي على مدينة سراقب في 4 شباط / فبراير 2018.