أنقرة (زمان التركية) – اعتبر زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، أن البنك المركزي التركي لا يقوم بالدور المطلوب منه، لاحتواء التضخم النقدي.
خلال حفل افتتاح مكتبة ليلى أتكان للشباب في بلدية إزميت، قال كيليتشدارأوغلو الطريق لتحقيق نمو سليم ومتسق للاقتصاد هو من خلال التخطيط.
وفي معرض الإعراب عن التخطيط لاستخدام الموارد المحدودة بأكثر الطرق فعالية، أشار كيليتشدار أوغلو إلى أن جميع البلدان لديها خطط تنموية، مضيفًا: “الموظفين المؤهلين، من المهندسين إلى الممولين والاقتصاديين وعلماء النفس العاملين في مؤسسات التخطيط بالدول المغلقة، يحددون أين يجب إنفاق الموارد المحدودة للبلد بأكثر الطرق كفاءة”.
وأشار كيليتشدارأوغلو إلى أن الاستثمار يجب أن يخلق قيمة مضافة حتى يكون فعالاً، وأن خلق قيمة مضافة يعني زيادة مستوى رفاهية الفرد.
وذكر زعيم المعارضة أنه إذا ارتفعت الأسعار تزامنًا مع رفع الحد الأدنى للأجور، فإن زيادة الرواتب لا معنى لها، ولا يمكن إصلاح الوضع إلا من خلال سياسة الأسعار الراكدة.
وأشار إلى أن البنك المركزي مسؤول عن استقرار الأسعار في تركيا وفقًا للقانون، وقال كيليتشدار أوغلو: “هل هناك استقرار في الأسعار في تركيا؟ لا. هل ترتفع الأسعار بشكل مستمر؟ نعم. إذا كانت أسعار المنتجين أعلى من سعر المستهلك، فعندئذ ستأتي الزيادات لا محالة”.
ومؤكدا أن التضخم سيأتي حتمًا في جميع المجتمعات مع ارتفاع مؤشر أسعار المنتجين، قال كيليتشدار أوغلو إن البنك المركزي لم يقم بواجبه في هذا الجانب.
وتشير البيانات الرسمية أن معدل التضخم السنوي في تركيا تراجع في ديسمبر 2022، إلى 84 بالمئة، بعدما كان في نوفمبر 64 بالمئة، في انخفاض حاد، وغير مبرر.