أنقرة (زمان التركية) – صادرت السلطات البرازيلية 290 كيلوجرام من الكوكاكين، على متن سفينة محملة بمادة السليلوز، كانت في طريقها إلى احد موانئ تركيا.
وشاركت الشرطة والقوات البحرية البرازيلية في الحملة الأمنية على السفينة الراسية بميناء سانتوس، وتبين أن وجهتها النهائية ميناء مارطش في مدينة تكرداغ.
تجارة المخدرات في تركيا
تقول تقارير غربية إنه يتم توزيع الكوكايين القادم من أمريكا اللاتينية إلى الدول الأوروبية والشرق الأوسط عبر تركيا.
وخلال الأيام الماضية قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كيليجدار أوغلو، أن تركيا تحولت إلى مركز لتجارة المخدرات.
وكان زعيم المافيا التركي المقيم بالإمارات، سادات بكر، زعم أن المسؤول عن تجارة المخدرات الواردة من أمريكا اللاتينية إلى تركيا هو أركان يلدرم، نجل رئيس الوزراء السابق، مفيدا أن يلدرم أجرى زيارات إلى أمريكيا اللاتينية في إطار نشاط تجارة المخدرات وأن وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، لا يتخذ الإجراءات اللازمة للحد من تجارة المخدرات.
وأشار الدبلوماسي السابق والخبير في شؤون أمريكا اللاتينية، إمدات أونر، أن الكوكاين الذي يبلغ سعره في أمريكا اللاتينية نحو 5-10 آلاف دولار يُباع في أوروبا والشرق الأوسط مقابل 100 -150 ألف دولار، مفيدا أن ثلاثي المافيا والساسة ورجال الأعمال في تركيا متعطشين أمام سوق ذي أرباح مرتفعة كهذا ولا يكترثون بضحاياه.
جدير بالذكر أنه سبق وأن صادرت قوات الأمن الكولومبية 5 أطنان من الكوكايين على متن سفينة كانت متجهة إلى تركيا، كما عُثر على 1.3 طن من الكوكايين على متن طائرة كانت رئاسة الوزراء التركية تستخدمها في السابق. وتبين أن مالك الطائرة هو رجل الأعمال المقرب للحزب الحاكم في تركيا، شيموس أوزكان.