أنقرة (زمان التركية) – قال وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل كارا إسماعيل أوغلو، إن الأسطول التجاري البحري التركي، عاود النمو مجددا عقب عام 2020، بفضل الإجراءات المشتركة للوزارة وملاك السفن والقائمين عليها، وذلك بعدما سجل تراجعا منذ عام 2012.
وأوضح “كارا إسماعيل أوغلو” أنه خلال عام 2021 بلغت الحمولة الساكنة للأسطول التجاري البحري التركي نحو 5 مليون و761 ألف، غير أنها ارتفعت اعتبارًا من عام 2022 بنحو 687 ألف لتسجل 6 مليون و449.
وذكر أن عدد سفن الأسطول بلغت 413 سفينة، مفيدًا أنهم سيواصلون هذا النمو خلال العام المئة على تأسيس الجمهورية التركية.
وأضاف “كارا إسماعيل أوغلو” أن الحاويات الكيماوية سجلت أعلى زيادة على صعيدي عدد السفن والحمولة مشيرًا إلى ارتفاع الحمولة الساكنة للحاويات الكيماوية التابعة لتركيا إلى 290 ألف و632.
وذكر “إسماعيل كارا أوغلو” أنه اعتبارًا من نهاية عام 2021 احتل الأسطول التجاري البحري التركي المرتبة الخامسة عشر عالميا، بحمولة ساكنة بلغت نحو 31 مليون غير أنه خلال عام 2022 تمكن من الارتفاع إلى المرتبة ال14 عالميًّا.
وأكد “إسماعيل كارا أوغلو” أن الأسطول التركي سجل زيادة بنحو 30 في المئة خلال عام 2022 على صعيد الحمولة الساكنة وأن الطاقة الاستيعابية، تجاوزت 41 مليون حمولة ساكنة.
وأعرب “إسماعيل كارا أوغلو” عن سعادته من ارتفاع الطاقة الاستيعابية للسفن الحاملة للعلم التركي، قائلًا: “ستتواصل اجراءاتنا خلال العام المئة على تأسيس الجمهورية التركية، مثلما حدث السنوات الماضية وسنواصل العمل على الرقي ببلدنا المحاط بالبحار من ثلاث جهات على صعيد قطاع النقل البحري من خلال الاستثمارات التي نحققها. نتخذ خطوات تخدم الحاضر والمستقبل وليس الحاضر فقط. ستتطور تجارة البلاد بهذه الخطوات وستحطم الصادرات ومعدلات التوظيف ارقام قياسية جديدة”.