أنقرة (زمان التركية) – غادر رئيس حزب الحركة القومية التركي، دولت بهشالي، البرلمان على الفور، عقب كلمة خلال اجتماع كتلة البرلمانية للحزب، تطرق خلالها ولأول مرة إلى قضية إجراء انتخابات مبكرة.
“بهشالي” ترك البرلمان دون استقبال أية أسئلة من الصحفيين على غير المعتاد، فيما يشير إلى رغبته في عدم التطرق إلى قضية اغتيال الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية سنان أطاش.
واعتاد “بهشالي” على الإجابة عن أسئلة الصحفيين حول التطورات على الساحة السياسية عقب كل اجتماع لكتلة الحزب بالبرلمان.
وكان الثلاثين ديسمبر الماضي من قد شهد اغتيال الرئيس السابق لتنظيم الذئاب الرمادية عضو حزب الحركة القومية، سنان أطاش، بالعاصمة أنقرة خلال هجوم مسلح أسفر عن تلقيه رصاصة قاتلة بالرأس.
وتطرق بهشالي إلى ما يثار عن عقد انتخابات مبكرة، قائلا: “لتعقد الانتخابات في موعدها المحدد أو مبكرا. نحن مستعدون في كلا الخيارين”.
وكان من اللافت، عدم إصدار حزب الحركة القومية وتنظيم الذئاب الرمادية أية بيانات بشأن مقتل أطاش، كما لم تنشر صحيفة Türkgün المقربة لحزب الحركة القومية أية أخبار بشأن مقتل أطاس في ظل التزام حزب العدالة والتنمية الحاكم أيضا الصمت تجاه الواقعة.
يعتبر تنظيم الذئاب الرمادية هو الذراع المسلح لحزب الحركة القومية حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، ويتهم التنظيم بارتكاب العديد من أعمال العنف تجاه شخصيات سياسية وصحفيين.