أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، إن هناك جهة ما تسعى لإثارة الفوضى في شوارع تركيا، مطالبا السلطات بالكشف عن جميع ملابسات واقعة اغتيال الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية.
كما أطلق رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، تحذيرا مشابها، وقال مستغربًا، في تغريدة عبر تويتر إن رئاسة الجمهورية ووزارة العدل وحزب الحركة القومية لم يعلقوا على جريمة الاغتيال التي وقعت في قلب العاصمة أنقرة.
وتساءل داود أوغلو عما إن كانت هناك جهة تعد لهجمات على الرموز السياسية بشوارع تركيا، أو تسعى لإثارة مناخ متوتر لحين انعقاد الانتخابات، قائلا: “ادعو جميع المثقفين من مختلف التيارات اليمينية واليسارية والقوميو والثورية والعلمانية والمحافظة من أتراك وأكراد وعلويين وسنة للتكاتف ضد هذه الألاعيب القذرة، لتحل الذكرى المئة على تأسيس الجمهورية في توافق وسلام مجتمعي”.
شهد يوم الجمعة الماضي هجومًا مسلحًا على الزعيم السابق لتنظيم الذئاب الرمادية المتطرف، سينان أطاش.
وتعرض سنان أطاش لهجوم بسلاح ناري من قبل رجل على دراجة نارية، بينما كان هو وقريبه سلمان بوزكورت يغادران شقة في شارع 1456 في حي “كيزيلرماك” في منطقة جانكايا بالعاصمة أنقرة.
وأصيب سنان أطاش برصاصة في رأسه أسفرت عن وفاته.
فيما لم يصدر أي بيان رسمي من حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه السياسي حزب الحركة القومية حول الواقعة.