أنقرة (زمان التركية) – قال توماس هالدينفانغ، رئيس منظمة حماية الدستور المسؤولة عن المخابرات الداخلية في ألمانيا، إن التوتر في تركيا بسبب قرب الانتخابات ينعكس على البلاد.
هالدينفانغ قال خلال مقابلة له مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إنه ليس من المستبعد أن يكون للانتخابات المقرر إجراؤها في تركيا منتصف هذا العام تداعيات على ألمانيا.
وأضاف هالدينفانغ : “الخلافات السياسية الداخلية في تركيا تنتقل هنا أيضا. فمن ناحية، الموالون للحكومة من القوميين الأتراك واليمين المتطرف، ومن ناحية أخرى، المتعاطفون مع قوى المعارضة الديمقراطية والمتطرفين والمنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني”.
وصرح هالدينوانغ أن الصحفيين الأتراك المعارضين يتم ملاحقتهم وقمعهم.
وذكر المسؤول الألماني أنه وفقًا للوائح القانونية المعتمدة في عام 2017، لا يُسمح للسياسيين من دول خارج الاتحاد الأوروبي بعقد التجمعات والفعاليات الانتخابية في ألمانيا قبل ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات. وعلى الرغم من ذلك، أشارت منظمة حماية الدستور إلى أن بعض “المنشورات” حول الانتخابات المقرر إجراؤها في تركيا، ظهرت مؤخًرا ألمانيا.
كما أدلى هالدبنوانغ بتصريح عن مخاطر أنشطة المخابرات الروسية، حيث أشار إلى أنه طالما استمرت الحرب في أوكرانيا، سيزداد اهتمام المخابرات الروسية بألمانيا.
ويقيم في الأراضي الألمانية عدد من الأتراك بينهم معارضين بالإضافة إلى المنتمين للأقلية الكردية.