أنقرة (زمان التركية) – تضمنت مذكرة الادعاء التركي بشأن جريمة قتل عضو هيئة التدريس السابق بجامعة أنقرة، نجيب هابلميتوغلو، التي وقعت في عام 2002، ادعاءً مثيرًا.
وعبر تويتر نشر أنفر عطايلي، العميل الاستخباراتي السابق الذي تتهمه السلطات التركية بالتحريض على جريمة القتل، سلسلة من التغريدات أشار خلالها إلى نقطة غامضة بمذكرة الادعاء فيما يخص تمويل جريمة القتل.
نجيب هابلميتوغلو بروفيسور ومؤرخ ومفكر تركي، اغتيل أمام منزله عام 2002
وأوضح “عيطايلي” في تغريداته أن مذكرة الادعاء تشير إلى أنه تم تكليفه بارتكاب الجريمة بعد عامين من وقوعها، وقال “نصت مذكرة الادعاء على إرسال سرحات إيليجاك النقود في أغسطس عام 2003 لارتكاب الجريمة، وأنني منحت هذه النقود إلى أيضن ك في عام 2004 لارتكاب الجريمة التي وقعت بالفعل عام 2002”.
أضاف قائلًا: “الآن أنا وسرحات مجرمون يمشون على الثلج ولا يتركون أثرًا، لكن أنا لا أجيد العودة بالزمن. ربما سرحات قد فعلها من قبل. إن تمكنت من حل هذه النقطة فسأقبل أنني حرضت على الجريمة”.
وتفيد مذكرة الادعاء أن “عيطايلي” توسط لإسناد مناقصة لرئاسة الأركان في عام 2003 إلى شركة Siemens وحصل على عربون نظير هذا. وعلى الرغم من وقوع جريمة القتل محط المذكرة في الثامن عشر من ديسمبر/كانون الأول عام 2002 فإن تلك المناقصة المشار إليها أجريت في الثالث من يوليو/تموز عام 2003.
وقام “عيطايلي” بإرسال العربون الذي حصل عليه بقيمة 30 ألف دولار إلى أيضن كوستام الذي يُزعم تمكينه مصطفى ليفنت جوكتاش من التواصل مع تنظيم إجرامي.
هذا ولا توجد أدلة فعلية تثبت هذه الادعاءات.
ومؤخرًا قضت المحكمة الجنائية في أنقرة بحبس الجنرال السابق، ليفنت جوكتاش، بتهمة قتل البروفيسور نجيب هابلميتوغلو، بعد مرور 20 عامًا على الجريمة. جوكتاش أحد المتهمين العشرة ضمن الدعوى القضائية.
جوكتاش كان قد توجه من إسطنبول إلى أنطاليا من ثم غادر تركيا متجها إلى بلغاريا. ونجحت قوات الأمن البلغارية في اعتقال جوكتاش ومن ثم تسليمه إلى تركيا، حيث صدر قرار بسجنه.