أنقرة (زمان التركية) – دعا مصطفى داستاجي رئيس حزب الاتحاد الكبير، حليف الرئيس رجب طيب أردوغان، للإسراع في حسم قضية حل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي.
داستاجي قال خلال مؤتمر صحفي بمقر حزب، إن حزب الشعوب الديمقراطي ليس حزبًا سياسيًّا، ولم يكن كذلك أبدًا، فوجود حزب الشعوب الديمقراطي هو تهديد أمني لتركيا، ومسألة تتعلق بقوات الأمن والقضاء وليس السياسة.
وأضاف داستاجي: “أن يمثل حزب الشعوب الديمقراطي العنف والإرهاب والديمقراطية معا هو إهانة للديمقراطية. أذكركم مرة أخرى بأن قضية الإغلاق في المحكمة الدستورية وطلب الادعاء العام لمحكمة الاستئناف العليا بشأن وقف صرف المساعدة المالية الممنوحة لحزب الشعوب الديمقراطي يجب أن يحسم في أقرب وقت ممكن وفقًا للقانون”.
وذكر أن “تركيا تحارب التنظيم الإرهابي الذي يحاول زعزعة وحدة البلاد وسلامتها منذ 40 عامًا”.
وأشار إلى أن عشرات الآلاف من الأشخاص فقدوا حياتهم بسبب الإرهاب، وقال داستاجي: “نحن نخوض معركة فعالة وناجحة ضد الإرهاب سواء في الداخل أو خارج حدودنا. ولا سيما العملية الجوية التي نقوم بها عبر الحدود يجب أن تسفر عن في عملية برية ويجب القضاء على الإرهاب من مصدره”.
استجابة لدعوة أطلقها زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي، تحرك الادعاء العام، ورفع دعوى قضائية لدى المحكمة الدستورية لحل حزب الشعوب الديمقراطي وحظر عدد كبير من أعضائه من المشاركة السياسية.
وفي سياق منفصل، أكد داستاجي أن تركيا الآن قادرة على استخراج الغاز الطبيعي والنفط الخاص بها دون الخضوع لأي ضغوط، معربا عن أسفه أن هناك أشخاصًا في تركيا حزنوا حتى من اكتشافات الغاز الطبيعي والنفط في البلاد.