أنقرة (زمان التركية) –أعدت حكومة حزب العدالة والتنمية، حزمة قروض جديدة تستهدف قطاعات الإنشاء والعقارات، ومن المنتظر أن تعاود أسعار الوحدات السكنية الارتفاع من جديد على خلفية ذلك.
وتنص الحزمة التي أطلق عليها اسم “حملة القرن”، والتي تأتي قبل أشهر قليلة من الانتخابات، على خفض الفوائد الشهرية للقروض السكنية إلى ما دون 1 في المئة. وتشير الادعاءات إلى منح قروض بفائدة 0.79 في المئة على فترة سداد 10 سنين لمن يقدم على سداد نصف قيمة الوحدة مقدمًا.
وأصدرت الحكومة تعليماتها إلى ثلاث بنوك حكومية، ألا وهى بنك الزراعة وبنك الوقف وبنك الشعب لتقديم القروض الرخيصة.
في الوقت الراهن تتراوح الفائدة الشهرية لقروض الوحدات السكنية بين 1.39 في المئة و3.75 في المئة، أما البنوك الحكومية التي تقدم قروض بفائدة 1.29 في المئة فتقدك إمكانية القرض بفائدة 0.89 في المئة لمن يقومون بتحويل مدخراتهم من الذهب أو النقد الأجنبي إلى الليرة بما يعادل نصف قيمة الوحدة السكنية وذلك لدعم حملة “الاعتماد على الليرة”.
وسيكشف الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم، رجب طيب أردوغان، عن الحملة في يناير/ كانون الثاني القادم.
هذا وتراجع عدد الوحدات السكنية المنشأة حديثا إلى ما دون 400 ألف وحدة نظرًا لارتفاع تكاليف الانشاء إلى ما يقارب 120 في المئة غير أن الحملة المشار إليها ستزيد الطلب على الوحدات السكنية وهو ما سيسفر عن ارتفاع الأسعار من جديد.
يشار إلى أنه، اعتبارًا من شهر يوليو/تموز هذا العام أخذت مبيعات الوحدات السكنية في تركيا تتراجع، حيث تراجع عدد الوحدات السكنية المباعة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني بنحو 35 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.
وشهد شهر نوفمبر/تشرين الثاني بيع أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية إلى الأجانب، حيث أقدم الروس على شراء ألفين وحدة سكنية خلال شهر واحد.