أنقرة (زمان التركية) – قال زعيم حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، إنه يفضل اختيار المرشح المشترك للمعارضة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، من قادة تحالف الأحزاب الستة، المعروف إعلاميا باسم “طاولة الستة”.
خلال مشاركه في برنامج “مستحيل بدون حديث” على قناة “تي في 5″، قال علي باباجان: “المرشح المشترك يعني المرشح المدعوم من جميع الأحزاب الستة. مطلوب اسم مدعوم من قبل جميع الأطراف الستة. إذا لم يؤيده أحد الأحزاب، فلن يكون مرشحًا لطاولة الستة. نيتنا هو اتفاق الأحزاب الستة على مرشح مشترك”.
وأضاف باباجان: “لن أذهب إلى طاولة المفاوضات بأفكار علي باباجان الشخصية. سأوافق على الآراء والاتجاهات والأفكار الناتجة عن الاستشارات التي أجريناها مع أصدقائنا”.
وشدد باباجان على أهمية أن يكون المرشح من قادة التحالف، متابعًا: “لأنه إذا كان أحد رؤساء الأحزاب الستة مرشحًا، فهو بالفعل متفق عليه. لسنا بحاجة إلى إجراء عملية مصالحة منفصلة. وإذا كان هناك اسم غير الرؤساء الستة فسيتعين على هذا الشخص المشاركة في عملية المصالحة بطريقة ما”.
يأتي ذلك بينما تم طرح اسم عمدة أنقرة منصور يافاش، وعمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، كمرشحين للرئاسة.
وعن اسم المرشح، أكد باباجان أنه ليس مطروحا من قبل الجميع حتى الآن، ولكن يمكن ذكر الأسماء في الاجتماعات الثنائية بين القادة على الطاولة السداسية.
وتابع باباجان: “الديمقراطية تتطلب جهدًا. الديمقراطية تعني أيضًا التشاور والتفاوض. إذا لم تكن هناك ديمقراطية، وبذل للجهد، فلن تخرج نتيجة جيدة لصالح البلاد. تستغرق الديمقراطية وقتًا وصبرًا، لكن النتائج مفيدة جدًّا للجماهير”.
ويتعرض التحالف السداسي الذي يضم حزب الجيد والشعب الجمهوري، والمستقبل، والسعادة، والديمقراطية والتقدم، والحزب الديمقراطي، لانتقادات عديدة بسبب عدم إعلانهم صراحة عن مرشحهم في الانتخابات.
وكان المرشح الرئاسي السابق، محرم إنجه، قال عنهم: “عندما يجتمعون لا يتحدثون عن مشاكل البلاد. لم يتمكنوا من الاتفاق على رأي بشأن اتفاقية إسطنبول. ولا على القوات العسكرية في ليبيا. لم يتمكنوا من الاتفاق على مكافحة الإرهاب. لم ولن يتمكنوا من الاتفاق بشأن أرجنكون. ولم يتمكنوا من الاتفاق على المرشح الرئاسي. متى سيتفقون؟”.