أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي إسماعيل سايماز، أن منفذة الانفجار الذي شهدته منطقة تقسيم في إسطنبول، إلهام البشير، ذكرت خلال إفادتها أن هناك فتاة سورية انتحارية أخرى متواجدة في تركيا.
وأشار سايماز في مقاله بموقع Halk TV، إلى عدم فتح السلطات دعوى قضائية بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأسفر عن وفاة 6 أتراك.
وأضاف قائلًا: “إفادة البشير التي أدلت بها داخل شعبة مكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول تثير تساؤلات حول ما إن كان هناك انتحارية أخرى. في الفقرة الأخيرة من إفادتها ذكرت البشير أن زوجها المزعوم الذي قدم رفقتها من سوريا واسمه الحركي بلال حسن وفر مكان إقامة لفتاة سورية تبلغ من العمر 16 -17 عامًا. البشير أوضحت أيضًا أن الفتاة السورية قدمت إلى تركيا رفقة مستلزمات مهمة وأن بحوزتها مواد متفجرة”.
وجاءت إفادة البشير على النحو التالي: ” أخبرني بلال أنه قبل نحو شهر قدمت فتاة تبلغ من العمر 16-17 عامًا من سوريا وبحوزتها مستلزمات مهمة وأنه يتوجب عليه العثور على مكان إقامة لها وسيحصل في المقابل على قدر كبير من المال من ثم غادر الورشة التي نمكث بها وعاد بعد يوم.
وأبلغني حينها أنه قام بتوفير مسكن للفتاة مقابل 400 دولار أمريكي. اعتقد أن هذه الفتاة سيتم استغلالها في عمل انتحاري مثلي. أعلم أن بلال يعرف الكثير من الأشخاص في منطقتي اسنيورت وأسنلار”.
واختتم سايماز مقاله بقوله إن البشير تمتلك حساب على موقع فيسبوك باسم سمرة صالح وإنه تم العثور بحوزتها على هاتف محمول.