أنقرة (زمان التركية) – أعلنت تركيا أن وزارة الخارجية، استدعت السفير الفرنسي في أنقرة، إيرفيه ماجرو.
وقالت الوزارة إن الاستدعاء جاء على خلفية “دعاية سوداء أطلقت ضد تركيا”.
شهدت شوارع باريس حالة من الفوضى بعد الهجوم المسلح الذي استهدف مركزا ثقافي كرديا وسط باريس، يوم الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص هم أمينة كارا القيادية في الحركة النسائية الكردية في فرنسا، ورجلان أحدهما الفنان واللاجئ السياسي مير بيروير.
وخلال هذه الفوضى، انطلقت “دعاية سوداء” ضد تركيا في شوارع فرنسا.
وفي أعقاب ذلك، استدعت وزارة الخارجية التركية، السفير الفرنسي لدى أنقرة لدى الوزارة.
وتم الإعراب عن “الانزعاج ورد الفعل على الدعاية السوداء التي أطلقت ضد تركيا في شوارع فرنسا من قبل دوائر حزب العمال الكردستاني”.
ووقع هجوم مسلح شنه شخص يبلغ من العمر 70 عامًا بالقرب من مركز أحمد كايا الثقافي في باريس، ووصف عمدة باريس هيدالغو المهاجم بأنه “يميني متطرف”.
وتجمع مئات الأشخاص في ساحة الجمهورية للاحتجاج على الهجوم المسلح.
وتدهورت علاقات تركيا مع فرنسا بسبب مواقفهما المتعارضة بشأن النزاع في سوريا ومجموعة من الملفات الإقليمية الأخرى.
ويشن حزب العمال الكردستاني منذ عقود تمردًا ضد الدولة التركية أودى بحياة عشرات الآلاف.