أنقرة (زمان التركية) – اعترف مرتكب الهجوم الدامي على مركز “أحمد كايا” الثقافي الكردي في باريس، بأنه تعمد استهداف الأكراد وأنه كان كارهًا للأجانب.
وبحسب قناة “فرانس إنفو”، اعترف المشتبه به البالغ من العمر 69 عامًا، للشرطة بأنه عنصري واستهدف الجالية الكردية في البلاد عن عمد.
وكان والد المشتبه به البالغ من العمر 90 عامًا، قال إن ابنه لم يقل شيئًا عندما غادر المنزل يوم الحادث، وإن ابنه، الذي وصفه بـ “المجنون”، كان شخصًا هادئًا ومنطويًا.
يذكر أن 3 نشطاء أكراد لقوا حتفهم وأصيب 3 آخرين، برصاص مسلح أطلق النار قبل ظهر الجمعة داخل مركز “أحمد كايا” الثقافي الكردي وصالون لتصفيف الشعر في وسط باريس.
ووفق الشرطة الفرنسية، المشتبه به “فرنسي الجنسية”، ويبلغ من العمر 69 عامًا.
وقالت المدعية العامة لور بيتشو للصحافيين إن مطلق النار، متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021.
ومن جانبه، قال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفًا “من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا”.
وعززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكردية، فيما طالب الأكراد بمزيد من الحماية.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي بيانًا بشأن الهجوم المسلح. وقال البيان “لا يسعنا إلا أن نخمن من هم المحرضون على هذا الهجوم المميت”.
وعلى خلفية الهجوم تظاهر عدد كبير من الأكراد في باريس، ووقعت اشتباكات مع الشرطة.