أنقرة (زمان التركية) – سيؤثر قرار “إغلاق الحسابات الوهمية” الذي يثيره باستمرار مالك تويتر الجديد إيلون ماسك، سلبًا على السياسيين في تركيا، إذ يعتمد بعضهم في على الحسابات الوهمية لتعزيز عدد متابعيهم.
وبينما من غير المعروف مصدر الأموال المدفوعة لشراء الحسابات التركية المزيفة، كشف موقع بيانات يعرف باسم SociMonitor، عن أكثر مشتري للحسابات الوهمية ومستخدميها في تركيا.
وتصدر القائمة مسؤولان بحزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث جاءت في المرتبة الأولى وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية السابقة، فاطمة شاهين، التي تشغل حاليا منصب رئيس بلدية غازي عنتاب.
وتحصل تغريدات شاهين على 37 إعجاب وهمي من كل 100 إعجاب.
وكانت المرتبة الثانية من نصيب رئيس بلدية بورصة، علي نور أكتاش، حيث تمثل الحسابات الوهمية 21 في المئة من إجمالي الإعجابات التي يحصل عليها أكتاش في توتير.
وتضمنت القائمة أيضًا رؤساء بلديات تابعين لحزب الشعب الجمهوري المعارض، حيث تمثل الحسابات الوهمية 13 في المئة من إجمالي الإعجابات التي يحصل عليها لطفي سافاش الذي فاز برئاسة بلدية هاتاي عن حزب العدالة والتنمية في عام 2009 من ثم انفصل عن الحزب في انتخابات البلديات لعام 2014 والتحق بصفوف حزب الشعب الجمهوري ويواصل عمله حاليا كرئيس لبلدية هاتاي.
وجاء رئيس بلدية أنطاليا عن حزب الشعب الجمهوري، محي الدين بوجاك، بالمرتبة الرابعة، إذ تمثل الحسابات الوهمية 9 في المئة من إجمالي الإعجابات التي يحصل عليها.
وتضمنت المراكز العشرة الأولى رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو.
وجاءت أكشنار في المرتبة الخامسة بنسبة حسابات وهمية بلغت 5.11 في المئة، بينما احتل كيليجدار أوغلو المرتبة العاشرة.
هذا وذكر موقع SociMonitor أنه رصد حسابات وهمية ضمن متابعي الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ثلاث مرات غير أنه لم يدخل ضمن قائمة أكثر 10 حسابات احتواء على حسابات وهمية.