أنقرة (زمان التركية) – قال الزعيم الكردي المعتقل، صلاح الدين دميرطاش، إن الحكومة الفرنسية ملزمة بالكشف عن جميع جوانب هجوم باريس.
تصريحات دميرطاش الرئيس المشارك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، جاءت عقب مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرون برصاص مسلح أطلق النار قبل ظهر أمس الجمعة داخل مركز “أحمد كايا” الثقافي الكردي وصالون لتصفيف الشعر في وسط باريس.
وأوضح دميرطاش في بيان نشره محاميه على تويتر، أن السلطات الفرنسية مسؤولة عن الكشف عن جميع جوانب الهجوم، مؤكدًا أنهم سيتابعون الموضوع.
وأضاف دميرطاش: “أدين الهجوم على المركز الثقافي الكردي “أحمد كايا” في باريس. أقدم التعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم ولشعبنا، وأتمنى للمصابين الشفاء”.
يذكر أن مصدر في الشرطة الفرنسية، أعلن أن المشتبه به بإطلاق النار “فرنسي الجنسية”، ويبلغ من العمر 69 عامًا.
وقالت المدعية العامة لور بيتشو للصحافيين إن مطلق النار، متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 كانون الأول/ديسمبر 2021.
ومن جانبه، قال عمدة باريس إن منفذ اعتداء الدائرة العاشرة ناشط في أقصى اليمين، مضيفًا “من حق الأكراد أن يتمكنوا من العيش بسلام في فرنسا”.
وعززت فرنسا من حماية مقرات الجالية الكردية، فيما طالب الأكراد بمزيد من الحماية.
وأصدر حزب الشعوب الديمقراطي بيانًا بشأن الهجوم المسلح. وقال البيان “لا يسعنا إلا أن نخمن من هم المحرضون على هذا الهجوم المميت”.