أنقرة (زمان التركية) – كشفت أعلى هيئة قضائية في السويد تفاصيل قرارها المتعلق برفض ترحيل الصحفي التركي المعارض، بولنت كاناش، رئيس تحرير صحيفة توداي زمان السابق، الذي طالب الرئيس التركي السلطات السويدية بتسليمه.
وقضت المحكمة العليا في السويد بوجود عقبات تحول دون قبول طلب الإعادة لكون الطلب يتعلق بتهم سياسية.
وأشارت المحكمة إلى عدم وجود “دليل مادي” بشأن ارتكاب كاناش للجرائم المسندة إليه من الحكومة التركية، مفيدة أنه لم يتم تقديم دليل مادي بشأن مساعدته وإيوائه لعناصر تنظيم إرهابي.
وأكدت المحكمة في قرارها أن هذا الأمر يعني عدم تحقق شرط الجرم المزدوج اللازم لقبول طلبات التسليم.
وأضافت المحكمة في قرارها أن التهم المسندة إلى “كاناش” في طلب الإعادة تتضمن محاولة الإطاحة بالحكومة وهدم النظام الدستوري بالقوة والانتماء لتنظيم إرهابي مسلح مشيرة إلى زعم السلطات التركية ارتكاب هذه الجرائم في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2016 بمدينة إسطنبول.
وذكرت المحكمة في قرارها أنه يتوجب الاعتراف باحتمالية وجود بعض الغموض بشأن التهمة.
هذا وأشارت المحكمة أن سبب رفضها يعود إلى احتمالية تعرض بولنت كاناش للتعذيب وسوء المعاملة في حال إعادته مفيدة أن “كاناش” مُنح اللجوء بسبب مخاطر تعرضه للظلم بسبب آرائه السياسية الفعلية والمسندة إليه وأنه لم يتم إثبات شيء سوى استمرار أسباب منحه اللجوء وهو ما يشكل عقبة أمام إعادته لتركيا بموجب الفقرة السابعة من قانون تسليم المجرمين.