أنقرة (زمان التركية) – حملت زعيمة حزب الخير التركي، ميرال أكشنار، الرئيس رجب طيب أردوغان المسؤولية عن وفاة الطفلة نور أليف البالغة من العمر 6 سنوات بمفردها داخل المنزل في ظل اعتقال والديها بتهم سياسية.
قالت أكشنار في كلمة خلال اجتماع كتلة الحزب بالبرلمان إن “بعض أبواق الجناح المؤيد للحزب الحاكم ستحمل أقارب الطفلة مسؤولية وإساءة معاملتها وتظهر السلطة الحاكمة ليست المسؤولة عن كل ما تشهده البلاد”.
أضافت قائلة: “سيد أردوغان لا يمكنك التنصل من الأمر كلما تواجه مأزقا بزعم أن الأمر ليس سياسي”.
وتطرقت أكشنار في كلمتها إلى التطورات القائمة بشأن عمدة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو بعد الحكم عليه بالسجن والحظر السياسي، قائلة: “تذكروا أنهم ألغوا نتائج انتخابات البلدية في إسطنبول استنادا على أكاذيب مفتعلة ولا يزالون يعجزون عن تقبل الهزيمة. هذه المرة سيفقدون تركيا. لجأوا إلى سبل رخيصة لنيل إسطنبول بالقانون بعدما عجزوا عن الفوز بها بالانتخابات”.
واستنكرت أكشنار اعتبار القضاء التركي وصف وزير الداخلية “بالأحمق” بمثابة جرم، رغم عدم قبول تصنيف وصف المرأة “بالعاهرة” كجرم، وأضافت قائلة: “اسندوا القضية إلى قاض تجمعه صور حميمية مع الحزب الحاكم. والنتيجة كانت إصدار عقوبة سخيفة بشكل ممنهج ومخطط له مسبقا”.
وواصلت أكشنار حديثها قائلة: “ذهبت لمساندة إمام أوغلو كتفا لكتف ضد الانقلاب الذي يحاولون تنفيذه ضد إرادة سكان إسطنبول مثلما حدث في عام 2019. هذه المرة ساندت إمام أوغلو مثلما ساندت أردوغان ضد الظلم الذي تعرض له قبل عشرين عاما. سيد أردوغان أنت تشعر بالخوف الشديد لدرجة أن تقدم على الظلم نفسه والعقبة نفسها التي وضعت أمامك آنذاك”.
_