أنقرة (زمان التركية) – رصدت دراسة أجريت في 20 دولة بمشاركة نحو 24 ألف طفل، انعكاسات جائحة كورونا، على الأطفال بشكل خاص.
وخلال مشاركته لنتائج الدراسة أشار البروفيسور، إمرة أردوغان، إلى تأثير الجائحة بشكل أكثر سوءا على الأطفال ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض.
وعكست الدراسة تسجيل بنجلاديش أكبر تراجعًا في الرفاهية الشخصية للأطفال. وقبيل الجائحة كان متوسط رضا الأطفال يبلغ 8.5 من 10 غير أن هذه النسبة تراجعت خلال الجائحة إلى 5.8 لتحتل تركيا بهذا المرتبة الرابعة ضمن أعلى معدلات التعاسة بين الأطفال.
وأوضح 51 في المئة من الأطفال المشاركين أن أيديهم ترتعش عند التفكير في فيروس كورونا، بينما ذكر 44 في المئة من الأطفال أنهم يخشون الإصابة بالفيروس وأكد ثلث الأطفال المشاركين أنهم يشعرون بالقلق فور مشاهدتهم أخبار تتعلق بالفيروس على التلفاز أو مواقع التواصل الاجتماعي.
وسجلت تركيا ثاني أعلى متوسط لمعدلات القلق بين الأطفال.
وعلى صعيد القيود الاحترازية شهدت فنلندا واستوينا أقل قيود احترازية، بينما في تركيا أفاد الأطفال أن المنزل هو أكثر مكان يشعرون فيه بالأمان في حين أوضح 40 في المئة من الأطفال المشاركين أنهم يشعرون بالأمان في المدرسة أو الشارع.
وأعرب 84 في المئة من الأطفال في تركيا عن اشتياقهم لزملائهم، كما أكد 58 في المئة منهم أنهم شعروا بالضيق خلال الجائحة.
وذكر الأطفال المشاركون أن طرق قضائهم لأوقاتهم قبيل الجائحة كانت أكثر استمتاع، حيث سجلت ألمانيا أكبر تراجعا في نسبة رضا الأطفال، كما تراجعت هذه النسبة في تركيا من 8.4 إلى 5 من 10.
وأشار 46 في المئة من الأطفال المشاركين إلى مواصلتهم التعليم عن بعد لتحتل تركيا المرتبة قبل الأخير متجاوزة إيطاليا.
وأفاد ربع الأطفال المشاركين أنهم يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مرتفع أو مرتفع للغاية، حيث بلغت هذه النسبة في تشيلي ثلاثة أرباع الأطفال المشاركين وفي ويلز ثلثي الأطفال المشاركين، بينما احتلت تركيا المرتبة قبل الأخير متجاوزة بنجلاديش بنسبة بلغت 26 في المئة.