أنقرة (زمان التركية) – أدلى رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بتصريحات مهمة حول التطورات على الساحة في تركيا أثناء مشاركته في برنامج تلفزيوني.
وفي رد منه على سؤال حول ما إن كانت الدعوى القضائية القائمة ضده بزعم وصفه أعضاء الهيئة العليا للانتخابات “بالحمقى”؛ قد تسفر عن فرض حظر سياسي بحقه؛ أوضح إمام أوغلو أن المعارضة ستفوز بالانتخابات بفارق ملايين الأصوات الانتخابية.
وتطرق إمام أوغلو إلى تغريدة رئيس الحزب الديمقراطي، جولتكين أويصال، التي أكد خلالها عن ثقته في فوز المعارضة بالانتخابات من الجولة الأولى قائلا: “أثق بكل تأكيد أننا سنفوز بالانتخابات. لا يمكن أن تُعقد جولة ثانية بالانتخابات. لا أقول إنها لن تُعقد بل أقول إنه لا يمكن عقدها. علينا أن نكون عازمين ومستعدين وعلى قدر عال من الثقة”.
وخلال إجابته عن سؤال حول مزاعم وزير الداخلية، سليمان صويلو، بتوظيف عناصر إرهابية داخل بلدية إسطنبول ذكر إمام أوغلو أن مهمة رصد العناصر الإرهابية ومحاكمتها لا تكمن ضمن مهام البلديات قائلا: “تلك اللغة التي يتحدث بها وزير الداخلية يمحو تاريخ الدولة لما يقرب من 1000 سنة. فتصريحاته تعني أن قوات الأمن والاستخبارات لا تقوم بعملها”.
وعلق إمام أوغلو على سؤال حول ما سيحدث في حال ما إن أسفرت الدعوى القضائية عن حرمانه من العمل السياسي قائلا: “لا فارق بين إدانة إمام أوغلو أو شخص آخر. الشخص الذي أدرك أن القضاء بات أداة في يد السلطة السياسية ويعايش هذا سيوجه لهم صفعة ستطرحهم أرضا”.
وتناول إمام أوغلو تصريحات الصحفي إسماعيل كوتشوك كايا بشأن حرص كيليجدار أوغلو على الترشح للرئاسة قائلا: “كمال كيليجدار أوغلو هو مرشح كل أعضاء حزب الشعب الجمهوري. هذا أمر طبيعي، لكن التحالف السداسي هو من سيقرر في النهاية”.
وواصل إمام أوغلو حديثه قائلا: “كيليجدار أوغلو هو مرشح كل أعضاء الحزب. وعندما نتحدث عن التحالف السداسي فإن كيليجدار أوغلو أيضا يطرح هذا الأمر. بالتأكيد لا بد من طرح مرشح سيفوز بالانتخابات. سمات المرشح هي أن يستفيد من الخبراء في جميع القضايا وأن يتبنى فكرة التحالف السداسي ويتولى إدارة المرحلة بالتعاون معهم وينتج مشاريع ويعد نصًّا دستوريًّا بالتعاون معهم. إدارة المرحلة أهم من الكشف عن المرشح”.