أنقرة (زمان التركية) – بلغت ملاحقات وزارة الخارجية التركية للاعب كرة القدم التركي، أنس كانتر، إلى مقر الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية.
وبدأت الواقعة بالتزامن مع زيارة كانتر لمقر الأمم المتحدة بناء على دعوة خاصة من أحد السفراء والتقائه بالعديد من المسؤولين هناك.
وعقب هذا نشر كانتر عبر حسابه بموقع تويتر تسجيلًا مصوّرًا من أمام قاعة الجمعية العمومية للأمم المتحدة أوضح خلاله أنه سيلقي كلمة بالجمعية العمومية سيتناول خلالها الانتهاكات الحقوقية التي تشهدها تركيا، وسلب الحرية، وانتهاك الحقوق القانونية.
وبعد معرفتهم بالأمر عقب صدور هذه التغريدة أخذ مسؤولو وزارة الداخلية التركية داخل الأمم المتحدة بمتابعة كانتر عن كثب.
وبعد فترة من الوقت نشر كانتر تسجيلًا مصوّرًا جديد ذكر خلاله كانتر أن البعثة التركية بدأت بممارسة ضغوطها فور تصدر تسجيلاته حديث مواقع التواصل الاجتماعي مفيدا أن مسؤولي الوزارة باشروا العمل لمعرفة موعد زيارته لمقر الأمم المتحدة والأطراف التي توسطت في هذه الزيارة والأعضاء والسفراء الذين التقى بهم.
وزعم أن دعوة كانتر إلى الأمم المتحدة أثارت سخط الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وهو ما دفع مسؤولي وزارة الخارجية بالمطالبة بإقالة كل من توسط في الزيارة.
وأوضح كانتر أن السلطات التركية أقالت موظفها بالأمم المتحدة الذي رافقه مفيدا أن أردوغان سيتباحث هاتفيا مع السفير الذي وجه له الدعوة.
واختتم كانتر كلمته في التسجيل الثاني بقوله إنه بحث الانتهاكات الحقوقية والظلم الذي تشهده تركيا مع العديد من المسؤولين ومع السفير، على الرغم من كافة محاولات وزارة الخارجية التركية لعرقلة الزيارة.