أنقرة (زمان التركية) – تعرض أوزتورك يلماز، القنصل التركي في الموصول أثناء احتلال داعش للمدينة الواقعة شمال العراق عام 2014، للهجوم بسكين.
أوزتورك يلماز، الذي كان يتولى منصب نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بعد هجوم القنصلية وانتخب في البرلمان عام 2015، وأسس فيما بعد حزب الابتكار، تعرض للهجوم بسكين في مكتبه.
وتم نقل أوزتورك يلماز إلى المستشفى بعد الهجوم، وأُعلن أن حياة أوزتورك لم تكن في خطر.
وفي حديثه بعد الهجوم، قال أوزتورك يلماز: “رجال أردوغان فعلوا ذلك”.
وأعلنت المديرية العامة للأمن أن المشتبه به “سرهات ك”، الذي هاجم أوزتورك، تم القبض عليه في محطة حافلات.
وجاء في البيان أن “المشتبه به “سرهات ك”، تم القبض عليه من قبل فرقنا في محطة حافلات”.
خلال اجتياح تنظيم داعش للعراق، احتجاز أوزتورك يلماز مع 43 موظفًا في مبنى القنصلية العامة التركية كرهائن، أثناء احتلال داعش للموصل في عام 2014.
وبعد احتجازهم كرهائن لمدة 101 يوم، تم الإفراج عن الموظفين بعد تواصلهم مع داعش في المنطقة.
يأتي الهجوم بعد ان شن أوزتورك يلماز، مؤخرًا هجوما على حكومة حزب العدالة والتنمية، واتهما بتعريض حياة البعثة الدبلوماسية في العراق للخطر.
وفي خطابه في مؤتمر حزبه هذا الشهر، أشار يلماز إلى وقوع “خيانة”، وقال إنه على الرغم من أن داعش حذر الحكومة التركية عدة مرات قبل أن يستولي على القنصلية، إلا أن الجيش لم يهاجم التنظيم.
وأضاف القنصل السابق: “لقد تعرضنا للخيانة. لقد أجريت 550 مكالمة هاتفية مع الحكومة. قلت إن داعش هنا، قلت أطلقوا النار عليهم”.
وأشار يلماز إلى أن الحكومة سحبت عملاء المخابرات من المنطقة، وكأنها كانت تعرف أن شيئا ما يحدث، ورغم مراسلاته معهم لم يحدث شيء.
وأكد يلماز أن أعضاء الحكومة التركية الذين وصفهم بـ”الأوغاد وغير الشرفاء”، خانوا الرهائن، وتعاونوا مع داعش للحصول على المال والنفط في سوريا.
وأكد يلماز قضية التعامل مع تنظيم داعش ستظل تلطخ تاريخ حزب العدالة والتنمية.