أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيسر، أن الحكومة تخطط لإنهاء استقبال أئمة المساجد المسلمين من الخارج تدريجيًا، وخاصة من تركيا.
وقالت فيسر، التي استضافت المؤتمر الإسلامي الذي عقد في برلين: “أريد أن أخفض تدريجيًا قدوم الأئمة من الخارج إلى ألمانيا. الهدف هو إنهائه تمامًا. هذا يتعلق بشكل خاص بـ تركيا”.
وشددت فيسر على أهمية تعيين أئمة تلقوا تعليمهم في ألمانيا، وتعلموا اجتماعيًّا وتدربوا على اللغة الألمانية فيما يتعلق بسياسات الاندماج.
وأكدت فيسر أن تقليل الاعتماد على الدول الأجنبية وخفض تأثير الدول الأجنبية سيسهل على المسلمين الألمان عيش إيمانهم في ألمانيا، والشعور بأنك في بيئتك الدينية.
وصرحت جوليان سيفرت، وكيلة وزارة الداخلية، أن الأئمة يجب أن يكونوا أكثر تجذرًا في المجتمع الألماني، وأنه من المهم أن يكونوا في وضع يسمح لهم ببناء الجسور في مجالات مثل الرياضة والثقافة.
يذكر أن المؤتمر الإسلامي انطلق في عام 2006 لضمان إجراء حوار منتظم بين الدولة الألمانية والمسلمين.
وتتهم برلين وتقارير صحفية وحقوقية، تركيا باستخدام المساجد لممارسة أنشطة تجسس، خاصة على المعارضين الأتراك في ألمانيا.