أنقرة (زمان التركية) – ذكر شاب تركي أنه قضى من حياته ست سنوات في السجن، عقب المحاولة الانقلابية في 2016، بسبب تشابه في لقب العائلة، مع شخص آخر ينتمي إلى حركة الخدمة.
حلال تقرير بالشارع لقناة بموقع يوتيوب تحمل اسم ” Tüylü Mikrofon”، قاطع شاب حديث سيدة أثناء التقرير وذكر تفاصيل الظلم الذي تعرض له، قائلًا: “قضيت 6 سنوات بالسجن بسبب خطأ في لقب العائلة عقب المحاولة الانقلابية، وخرجت في أغسطس الماضي. خلال تلك الفترة فقدت عملي وزوجتي. لطالما تساءلت هل كان من الأفضل لو دخلت السجن كمجرم حقيقي؟ الجميع يعرف جيدًا ماذا كنت أعمل. كنت أدير مقهى ولم أتورط في أي شيء”.
وأضاف الشاب أنه عُومل في السجن وكأنه خائن، قائلًا: “كان الجميع يحظون بفرصة لقاء مفتوح مع ذويهم أما أنا فلا. وكان الجميع يحظون بفرصة لقاء مغلق مع ذويهم أما أن فلا. كان الجميع تمتعون بحق إجراء اتصال هاتفي أما أنا فلا. كان الجميع يتمتعون بحق عقد اتصال مرئي أما أنا فلا. كنت فقط أتحدث صوتيًّا لمدة 10 دقائق”.
وأوضح الشاب أن الشخص الذي تقدم ببلاغ، أكد في الجلسة أنه ليس الشخص المعني من البلاغ.
وأضاف الشاب أن السلطات التركية منحت الجميع إخلاء سبيل مع الإخضاع للرقابة القضائية باستثناء من يحاكمون ضمن قضايا الانتماء لحركة الخدمة مثله، قائلًا: “لم أمنح أنا ومن على شاكلتي هذا الحق. قضيت 6 سنوات من عقوبة الحبس 7 سنوات ونصف الصادرة بحقي. وقبل شهر ونصف من إخلاء سبيلي فقدت والدتي. كنت سأتمكن من رؤيتها لو تم منحي حق الإخلاء مع الإخضاع للرقابة القضائية. لم تستطع أمي التحمل فخسرت المعركة مع السرطان”.
وواصل الشاب حديثه قائلًا: “أقولها صراحة إن 99 من كل 100 سجين أبرياء. خلال الست سنوات التي مكثتها بالداخل لم أصادف مجرم واحد. كيف يمكن لمدرس وطالب وموظف وعامل التورط في انقلاب؟ أدعو الله أن يساعد من لا يزالون في الداخل وينقذهم في أقرب وقت”.