أنقرة (زمان التركية) – انتقد الحقوقي والصحفي التركي نور الله آلْبيراق، المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، بسبب موقفه من مراسل التلفزيون السويدي.
في مقال بعنوان “لغة القصر الحاكم” بموقع TR724، ذكر نور الله آلْبيراق، أن المعارضة التركية دعمت بشكل مقصود أو غير مقصود خطاب الكراهية الذي يستخدمه حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ سنوات وينشره بشكل متعمد لسنوات.
وأوضح آلْبيراق أن خطاب الكراهية هذا بات يهيمن على السياسة التركية قائلًا: “لا بد من إنقاذ البشرية بأكملها وليس فقط الضحايا من لغة القصر الحاكم هذه التي ترتكز على توجيه الاتهامات والإنكار والكراهية والعداء والإهانة وإثارة الفتنة والتحريض”.
جاء ذلك تعليقا على مقابلة أجراها قبل يومين مع التلفزيون السويدي المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، حيث طالب بقطع الإرسال وإنهاء المقابلة احتجاجًا على سؤال مراسل التلفزيون السويدي.
وكان مراسل التلفزيون السويدي سأل كالين حول ما إن كانت تركيا قد تحولت إلى مركز لتجارة المخدرات وما إن كان المجرمون الأجانب يتجولون بشوارعها بكل سهولة مثلما ذكرت العديد من التقارير الدولية.
وأثار هذا السؤال غضب كالين الذي أجاب قائلًا: “تتحدث بلغة حركة الخدمة والعمال الكردستاني الإرهابيين. لا تعتقد أن هذه الأمور ستخيفنا”. وطالب كالين بقطع الإرسال وإنهاء المقابلة احتجاجًا على السؤال.
وعكس رد فعل كالين مرة أخرى كيفية لجوء الجناح الحاكم في تركيا إلى خطاب الكراهية والاتهامات بالانتماء لحركة الخدمة كلما تم تسليط الضوء على جرم أو ظلم أو فساد يُسعى للتستر عليه وإخفائه داخل تركيا.