أنقرة (زمان التركية) – كشفت مواقع تركية حقيقة ما يتم تداوله حول تعرض طبيب للضرب على يد لاجئ سوري، وأكدت أن المعتدي ليس سوريا.
حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة بمناهضتها للاجئين السوريين في تركيا، كانت تداولت معلومات تقول إن طبيبا تركيا تعرض للضرب على يد لاجئ سوري في أحد مستشفيات ولاية إزمير غربي تركيا.
وأشارت إلى أن جنسية المعتدي سورية، وهو ما تبناه زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ، المعروف بمعاداته للاجئين السوريين، عبر تغريدة نشرها في “تويتر”.
ووفق حساب (Doğrulama Servisi) التركي، المختص بالتأكد من المعلومات المضللة وتصحيحها، تبين أن الادعاء بكون المهاجم سوري الجنسية غير صحيح، وأن الذي هاجم الطبيب وتسبب بكسر أنفه هو مواطن تركي.
وكان موقع “Haber7” ذكر أن خلافا نشب بين (م.ك) وزوجته (أ.ك) مع الطبيب المساعد مجاهد فرقان بالجي، الذي يعمل في مستشفى إزمير للتدريب والبحوث في جامعة العلوم الصحية، تطور فيما بعد لاعتداء بالأيدي، تسبب بكسر أنف الطبيب.
الطبيب الذي تعرض للهجوم أدلى ببيان في العيادة التي كان يتلقى بها العلاج، قائلا: “أنه أمرٌ محزن، هذا الحدث يثبط عزيمتنا عن العمل. ولا أريد أن يتكرر الشيء نفسه مرة أخرى، لذا قدمنا الشكاوى اللازمة، والأمر الآن متروك للقضاء، آمل ألا يتعرض الأطباء لمثل هذه الحوادث مرة أخرى”.
وقالت دريا صباهي أوغلو، ضابطة الأمن التي تدخلت في الهجوم وتعرضت للضرب من زوجة المعتدي، إن المهاجم أخرج الطبيب من العيادة، “ولكمه على وجهه متسبباً بكسر نظارته، وعندما حاولت الفصل بينهما، هوجمت لفظيا وجسديا”.
وكان والي مدينة غازي عنتاب كشف، في وقت سابق، عن خمسة أكاذيب ادعاها أوميت أوزداغ، خلال تغريدة عنصرية موجهة للاجئين السوريين في الولاية، حيث اتهم لاجئين سوريين بمحاولة خطف فتاة تركية في أحد شوارع الولاية.