أنقرة (زمان التركية) – تبين أن الميلياردير الروسي، رومان ابراهيموفيتش، استأجر في تركيا قصرًا يقع على ضفة مضيق البسفور في مدينة إسطنبول.
رجل الأعمال ابراهيموفيتش الذي يصنف ضمن الأوليغارشية الروس، شارك سابقًا في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا.
رئيس نادي سماسرة العقارات في إسطنبول والشريك الإداري لشركة Bosforce للتطوير والتسويق العقاري، علوي أوزجان، أوضح أن تكلفة استئجار القصر المملوك لأحمد أوكوموش المعروف باستثماراته في مجال البورصة، بلغت 50 ألف دولار.
وكان رجل الأعمال الروسي رومان ابراهيموفيتش، قد أحضر في وقت سابق اليختين الفارهين التابعين له إلى تركيا، خوفا من مصادرتهما بموجب العقوبات الغربية.
في نطاق مباحثات “الآلية الاستراتيجية”، أوصلت فيكتوريا نولاند، وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، رسالة من الولايات المتحدة إلى تركيا بشأن العقوبات المفروضة على روسيا، مفادها أنه يجب الحرص على ألا تصبح بلادكم مجمعا للأموال القذرة لحكم القلة الروس.
وأضاف أوزجان أن عمليات الشراء في سوق القصور تقتصر على الأجانب، وذكر أن العرب لا يتملّكون قصورًا كثيرةً مثلما يُعتقد، وقال أيضا: “كانت هناك ادعاءات حول شراء أميرة قطر السابق الشيخة موزة المسند لأحد القصور، غير أن ذلك لم يحدث”.
وذكر أوزجان أن أغلب الأتراك الذين يشترون القصور هم من العاملين في مجالات تكنولوجيا المعلومات والتمويل والطاقة.
وأوضح أوزجان أن تراجع مؤشر ثقة تركيا، كان له دور في اقتصار عمليات شراء القصور على الأجانب، قائلًا: “وبالتالي فإن الأجانب يتملّكون في المناطق البديلة مثل لندن وباريس ونيس وموناكو وزيورخ.
وأكد أوزجان أن الأجانب يتملّكون في تركيا للذهاب إلى أوروبا غير أن الروس ليسوا بحاجة لهذا.
جدير بالذكر أنه في عام 2012 أقدم أحمد أوكوموش، على شراء القصر الذي استأجره ابراهيموفيتش مؤخرا مقابل 25 مليون دولار.
وكانت تركيا بعثت رسائل طمأنة إلى الأولغارشية الروس الذين يواجهون عقوبات من الدول الغربية، بإمكانية القيام بانشطة تجارية في تركيا، طالما أنها لا تخالف القانون الدولي.