أنقرة (زمان التركية) – قالت الصحفية التركية، كبرى بار، إن عدم إعلان التحالف السداسي اسم مرشحهم المشترك للانتخابات الرئاسية حتى الآن، ليست المشكلة الوحيدة بالنسبة لهم.
وأوضحت “بار” خلال مقال لها في صحيفة “هابرترك” الموالية لحكومة حزب العدالة والتنمية، أن هناك ثلاثة عتبات حرجة يجب أن تتجاوزها الطاولة السداسية، وهي قضية “بروتوكول الانتقال للنظام البرلماني وبروتوكول الحكومة الائتلافية والمرشح المشترك”.
وأضافت بار: “إنهم يحاولون الاتفاق على سيناريوهات ما بعد الانتخابات مع بروتوكول الانتقال. إذا فاز المرشح الذي يختارونه، فما هي الصلاحيات التي سيستخدمونها وأيها سيتنازلون عنها؟ إذا تمكنوا من الحصول على 360 نائبًا في البرلمان، فمتى سيتم الاستفتاء على الانتقال إلى النظام البرلماني، وهل سيستمر الرئيس في النظام الجديد أم تعاد الانتخابات؟”.
وذكرت بار أن العتبة الحرجة الثانية هي بروتوكول الحكومة الائتلافية وبرنامج الحكومة، فإذا اتفقوا على حكومة ائتلافية انتقالية، فسيتعين عليهم إذا فازوا تقسيم الوزارات والمناصب الحكومية المهمة بينهم، وربما الجحيم الحقيقي سوف يندلع في تلك اللحظة.
تتابع بار: “هل سيتولى باباجان إدارة الاقتصاد أم سيتولى شخص من حزب الجيد؟ وهل عدد الوزارات يوزع بالتساوي أم حسب أصوات الأحزاب؟ ما هي الوعود التي سيقطعونها أمام الناس؟ السياسة الخارجية، الصحة، التعليم .. ما هي سياساتهم الأساسية؟”.
وفي نهاية مقالها قالت بار: “بعبارة أخرى، خلافًا للاعتقاد السائد، فإن القضية التي لا يمكنهم الاتفاق عليها ليست قضية المرشح فقط”.
كان علي باباجان أحد قادة التحالف، قال إنهم سيعلنون عن مرشح التحالف السداسي في غضون يومين من الإعلان عن موعد الانتخابات.
يضم التحالف السداسي الذي يطلق عليه “طاولة الستة” كل من رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، ورئيسة حزب الجيد، ميرال آكشنار، ورئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، ورئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان، ورئيس حزب السعادة، تمل كره مولا أوغلو، ورئيس الحزب الديمقراطي، جولتكين أويصال.