أنقرة (زمان التركية) – علق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مجددًا على أسباب لقاءه مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بعد 9 سنوات من توتر العلاقات بين البلدين.
عقب اجتماع مجلس الوزراء، تحدث أردوغان عن المناقشات الداخلية التي بدأت بعد أن التقى الرئيس المصري السيسي، على هامش كأس العالم الذي تستضيفه دولة قطر حاليًا.
وقال أردوغان: “في الفترة التي نشهد فيها أحداثًا من شأنها تغيير بنية الأمن العالمي بشكل جذري، وصلت تركيا إلى مستوى تلبية احتياجاتها الخاصة على الرغم من العديد من أشكال الظلم والحظر التي تعرضت له”.
وفي خطاب موجه إلى منتقديه، قال أردوغان: لن يتمكن أحد من تحمل التهديدات الجوفاء بعد الآن. مشيرًا إلى أنه يرى أن “أولئك الذين يحاولون الحفاظ على عاداتهم القديمة على مستوى الخطاب السياسي، بإلحاح من جماعات الضغط المناهضة لـ تركيا، قد تعودوا على التعايش مع هذا الواقع”.
وأكد الرئيس التركي أنه يعلم أنه “لن تكون هناك صداقات أبدية وعداوات أبدية في السياسة الدولية”، وأنه “من الضروري العمل وفقًا لظروف الفترة الراهنة دون المساس بالمبادئ الأساسية”.
وأشار أردوغان إلى أنه “نظرًا لاختلاف التوجهات في الأزمات الإقليمية والسياسية والإنسانية، لم نقطع العلاقات تمامًا مع بعض الدول وتم خفض مستوى العلاقات معها”.
يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، أعلن أن مصر وتركيا يمكن أن تعينا سفيرين بشكل متبادل في الأشهر المقبلة.
وفي إشارة إلى إمكانية إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين تركيا ومصر، أعلن تشافوش أوغلو أن البلدين قد يعينان سفراء مشتركين في الأيام المقبلة، وأن المسؤولين في البلدين يمكنهم مناقشة تطبيع العلاقات.