أنقرة (زمان التركية) – تم نقل كمية مخدرات بولاية أضمنة في أربعة توابيت، بسيارة جنازة تابعة لبلدية “يورغير” التي يديرها حزب العدالة والتنمية، بحسب تفاصيل قضية أعلنت السلطات تفاصيلها مؤخرًا.
وبدأ مكتب المدعي العام في أضنة تحقيقًا في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، بناءً على إشعار بإحضار كمية كبيرة من المخدرات إلى “أضنة” من المقاطعات الشرقية بواسطة سيارة النقل الجنائزية التابعة لبلدية “يورغير” في أضنة.
وبحسب معلومات التي تم الحكم فيها في فبراير الماضي، فإنه بتاريخ 21 نوفمبر، وبينما كانت سيارة النقل الجنائزية تسير على الطريق D-400 باتجاه أضنة، تم إيقافها عند نقطة إنفاذ شرطة في حوالي الساعة 17:00. وتبين أن أبناء السائق كانا أيضًا في السيارة.
وبعد صدور قرار من النائب العام بتفتيش السيارة، تبين أن هناك أربعة توابيت في السيارة، بها ثلاث عبوات تتضمن مخدرات، يبلغ وزنها 5 كيلو و810 جرام.
كما تم تفتيش منزل سائق سيارة النقل الجنائزية، وعثر في حقيبة ظهر في غرفة نوم السائق، على أربع عبوات من المخدرات بوزن 760 جرامًا، ومواد أخرى.
وبعد إجراء تحليل له، تبين أن السائق يتعاطى أمفيتامين وميثامفيتامين، وهما من العقاقير والمنشطات، وتم فتح تحقيق إضافي ضد السائق بالملف رقم 2022/9919 بتهمة “تعاطي المخدرات والمواد التحذيرية”.
السائق اعترف أنه يتعاطى المخدرات، وأن المضبوطات في منزله تخصه.
وذكر السائق أنه اشترى 850 جرامًا من الماريجوانا مقابل ألف ليرة تركية من الباعة الجائلين، واستخدم بعضًا منها، والجزء المتبقي كان المواد المضبوطة في المنزل.
وأكد السائق أن القنب الذي عثر عليه في التابوت في سيارة نقل الجنازة لم يكن ملكه، وأنه رأى مادة المخدرات بعد أن عرضتها عليه الشرطة، وأنه لم يتفحص التوابيت قبل أن ينطلق بالسيارة. وذكر السائق أنه لا يتاجر بالمخدرات، وأنه يعتقد أن معلومات لا أساس لها من الصحة تم تقديمها للشرطة، ولم يقبل الاتهامات الموجهة إليه.
تم اعتقال السائق بقرار من محكمة الصلح الجنائية في أضنة، وطُلب في لائحة الاتهام بتطبيق عقوبة السجن عليه لمدة لا تقل عن 10 سنوات بتهمة “الاتجار أو توفير مخدرات أو منشطات” وفقا للمادة 188/3 من قانون العقوبات التركي.