أنقرة (زمان التركية) – أثني زعيم حزب الحركة القومية التركي حليف الرئيس رجب طيب أردوغان الانتخابي، دولت بهشالي، على لقاء أردوغان مع نظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحية كأس العالم لكرة القدم المقام في قطر.
ودعا بهشالي إلى خطوة مشابهة مع سوريا، قائلًا: “يجب إفساح المجال للقاء أردوغان مع بشار الأسد وتشكيل إرادة مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية”.
وقال بهشالي “في حال عدم إقدام تركيا على بدء مباحثات ثنائية مباشرة -مع سوريا- فإن قوى الشر ستزيد من تدهور الأوضاع بين تركيا ودول الجوار، مفيدًا أن إقامة تركيا لحوارات بناءة وحميمية وهادفة مع دول الجوار يتوافق أيضًا في الوقت نفسه مع أهدافها لعام 2023”.
يذكر أنه بعد أكثر من عقد من التوترات، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان في أغسطس الماضي، صحة تقارير تتحدث عن تطبيع العلاقات مع دمشق، منوها بأن تركيا لا تسعى لإزاحة بشار الأسد، على النقيض من التصريحات السابقة في هذا الصدد.
أردوغان قال: “لا يشغلنا هزيمة الأسد من عدمه.. كل الخطوات التي اتخذناها مع الروس في شمال سوريا وشرق وغرب الفرات هدفها القتال ضد الإرهاب”(لا الحكومة السورية)، على حد قوله.
كانت حكومة حزب العدالة والتنمية تدخلت في الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 11 عامًا إلى جانب المعارضة، لتنقلب علاقة الصداقة بين أردوغان والأسد إلى عداوة.