أنقرة (زمان التركية) – تبين أنه تم الاستعانة بشاهد سري ضمن التحقيقات بحق رئيسة حزب الخير، ميرال أكشنار، في عام 2016.
التحقيقات التي تم إخضاعها للسرية، تم فتحها بشأن العلاقة مع حركة الخدمة.
وكانت نيابة أنقرة قد أطلقت في عام 2016 تحقيقات ضد أكشنار صاحبة لقب “المرأة الحديدية”، وفي مايو عام 2019 قررت النيابة تقييد صلاحية الاطلاع على محتوى التحقيقات أو الحصول عن وثائق، بهدف التحقيقات في حال معرفة المشتبه بها أو المدافع لمحتوى التحقيقات.
وتم إدراج إفادات بعض شهود العيان وشاهد عيان سري ضمن التحقيقات، بينما لم يتم استدعاء أكشنار للإدلاء بإفادتها حتى الآن رغم مرور 6 سنوات على بدئه.
من جانبه أفاد محامي أكشنار، أوغور بويراز، أن التحقيق هذا مخالف للقانون، وأضاف قائلًا: “لم نتلقى أية إخطارات رسمية حول الأمر. ما يحدث مناف للدستور والاتفاقيات التي تشارك بها تركيا والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. فليفعلوا ما شاؤوا”.
_