أنقرة (زمان التركية) – عارض الناشط والطبيب والفنان السوري، كمال اللبواني، الادعاء التركي بشأن أحلام البشير، المتهمة بتنفيذ تفجير إسطنبول، التي تقول حكومة حزب العدالة والتنمية إنها سورية الجنسية.
كمال اللبواني، أحد أبرز المعارضين السوريين، قال عبر قناته على اليوتيوب، إنه بعد الكثير من البحث تأكد أن الشابة المتهمة بتفجير إسطنبول، لا تحمل الجنسية السورية.
وأضاف اللبواني: “بالطبع، نشعر بالأسف لهذا العمل الإجرامي الذي لا نعرف من فعله. لكننا نؤكد أن هذه الشابة ليست سورية. سألنا عن اسمها في وحدة المخابرات الجوية، ووحدات المخابرات الداخلية والخارجية، ومكتب فرع جرائم القتل، من خلال بعض الأساليب، وحصلنا على الإجابة بأن هذه الشابة ليس لها أي بيانات في السجلات السورية الرسمية”.
وتابع الناشط السوري: “أكدو أن هذه المرأة بالتأكيد ليست سورية ولا تحمل هوية سورية. هذه المرأة لم يرها أحد من السوريين في المدرسة أو في الشارع أو في أي مكان آخر. لقد سألنا الكثير من الناس. استفسرنا عن اسمها، عائلة البشير، ربما يكون اسم اسما مستعارا، لكن الصور لا يمكن أن تكون مستعارة. لم نجد أي شيء عنها، لا في سوريا ولا بين السوريين”.
يذكر أن مكتب المدعي العام أحال 17 من أصل 49 مشتبهًا بهم، بمن فيهم منفذة الهجوم أحلام البشير، إلى القضاء.
وتم توجيه تهم “تقويض وحدة وسلامة الدولة”، و”القتل العمد”، و”محاولة القتل العمد” والمساعدة في القتل” للمشتبه فيهم.