أنقرة (زمان التركية) – توقع بنك “مورجان ستانلي” الأمريكي عودة تركيا إلى “السياسات الأرثوذكسية” عقب انتخابات عام 2023، وأنه في حال حدوث هذا فإن سعر الفائدة قد يرتفع إلى 35 في المئة.
وأشار مورجان ستانلي في تقريره حول تركيا إلى إبقاء الحكومة التركية على سعر الفائدة عند مستوى 9 في المئة،غير أنه من المحتمل أن تعود تركيا مرة أخرى إلى السياسات الأرثوذكسية -غير التقليدية- عقب الانتخابات، مفيدا أن العودة للسياسات الأرثوذكسية قد يعيد التوازن للاقتصاد التركي وخفض معدلات التضخم ورفع معدلات النمو اعتبارا من عام 2024.
خفضت تركيا معدل الفائدة عدة مرات خلال العام الأخير، مما أسفر عن ارتفاع معدل التضخم النقدي،و
تراجع قيمة الليرة أمام العملات الأجنبية.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع رفع الحد الأدنى للأجور في تركيا بنحو 60 في المئة، اعتبارًا من مطلع العام القادم وأن التضخم قد ينخفض بنهاية العام إلى 53 في المئة، بالتزامن مع مواصلة السلطات التركية الحكم في أسعار السلع وسعر الصرف.
وتوقع التقرير أن يبلغ متوسط التضخم النقدي السنوي في تركيا 50.8 في المئة خلال عام 2023، ثم 49.6 في المئة خلال عام 2024، بينما يتوقع محللون أن يبلغ التضخم السنوي 43 في المئة في عام 2023، و25.2 في المئة في عام 2024.
وأوضح التقرير أن المشهد سيتشكل وفقا للسياسة النقدية والمالية التالية للانتخابات، مشيرًا إلى وجود سيناريوهين لهذا الا وهما الإبقاء على سعر الفائدة عند مستوى 9 في المئة، أو العودة للسياسية الأرثوذكسية وتطبيق برنامج الاستقرار الكلي وهو ما قد يرفع سعر الفائدة إلى 35 في المئة.
وأكد التقرير أن معدلات التضخم السنوية لعام 2023 قد تبلغ 53 في المئة في حال عدم حدوث أي أزمات في الموقف المالي عقب الانتخابات.
هذا وتوقع التقرير أن تسجل معدلات النمو الاقتصادي 2.8 في المئة خلال عام 2023 و2.4 في المئة خلال عام 2024.