أنقرة (زمان التركية) – أدان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر تشاليك، الحادث الإرهابي الذي استهدف إسطنبول، وقال إنه لن ينجح أولئك الذين يريدون صرف تركيا عن طريقها بالهجمات.
شهدت تركيا انفجارا دمويا يوم الأحد في ميدان تقسيم بإسطنبول، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 80 آخرين.
قال تشاليك عبر بيان على تويتر، إن الذين ارتكبوا هذا العمل الشنيع سيتم الكشف عنهم بالتأكيد.
وأكد تشاليك أن أولئك الذين يحاولون صرف تركيا عن مسارها بالهجمات لن ينجحوا أبدًا.
وخلال البيان تمنى تشاليك أيضا الشفاء العاجل للمصابين، داعيا بالرحمة للذين فقدوا أرواحهم جراء الحادث.
وعبر تدوينة على تويتر، قال محمد متينر النائب السابق لحزب العدالة والتنمية: “بصفتنا جمعية الديمقراطية والوحدة، فإننا ندين بشدة الأوغاد الذين زرعوا القنابل في شارع الاستقلال في بيوغلو”.
وأضاف متينر: “نتمنى الشفاء لمصابينا. لا يمكن لأي عمل إرهابي أن يعطل وحدتنا وتضامننا. اليوم هو يوم التضامن من أجل تركيا لدينا وبقائنا”.
وشهدت منطقة بي أوغلو في شارع الاستقلال بميدان تقسيم، تفجيرا إرهابيا أمس الأحد، أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات الآخرين.
وأخلت الشرطة التركية منطقة تقسيم بإسطنبول تحسبا لانفجار آخر. كما شهد الميدان انتشار أمني مكثف.
وفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار مرجحا أنه عملية إرهابية.
وكان نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، أعلن أن “انتحارية” نفذت التفجير في شارع الاستقلال بميدان تقسيم.
وفتح المدعي العام في إسطنبول تحقيقا في الانفجار مرجحا أنه عملية إرهابية.
كما تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالكشف عن منفذي التفجير، وأضاف: “سوف ينالون عقابهم”.