أنقرة (زمان التركية) – نفذ جهاز المخابرات التركي عملية اختطاف جديدة خارج الحدود، وكان الهدف هذه المرة أحد الأتراك المعارضين في أذربيجان ويدعى أوغور دميروك.
وأحضرت المخابرات التركية دميروك الذي يعيش في أذربيجان منذ عام 2016، إلى تركيا بعد اختفائه في 6 سبتمبر الماضي.
وادعت الشرطة الأذربيجانية أن دميروك ذهب إلى أنقرة بتذكرة طائرة اشتراها باسمه في 6 سبتمبر.
وكان البرلماني عن حزب الشعوب الديمقراطي، عمر فاروق جرجرلي أوغلو، علق على واقعة اختفاء دميروك في سبتمبر الماضي، حيث قال إن لديه مذكرة توقيف في تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة، وبناء عليه ربما يكون قد اختطف.
وقال بلال كولبوكن محامي عائلة أوغور دميروك التي تعيش في تركيا: “هناك اعتقاد لدى العائلة بأنه اختطف من قبل المخابرات التركية. قد يكون رأي الأسرة خاطئا. ومع ذلك، فإن عدم العثور على مواطن لمدة 55 يومًا يكشف عن إهمال الدولة”.
وبيان تم تسليم إلى بعض المؤسسات الصحفية من قبل المخابرات التركية، ذكر أن أوغور دميروك تم إحضاره إلى تركيا من أذربيجان.
نفذ جهاز المخابرات التركي خلال السنوات الخمس الماضية عدة عمليات لاختطاف المعارضين في الخارج وترحيلهم إلى تركيا، وتحدث الرئيس رجب طيب أردوغان عن ذلك بفخر.