أنقرة (زمان التركية)ـــ لم يمنع حادث الانفجار الدموي الذي وقع مساء اليوم الأحد، في مدينة إسطنبول، الرئيس رجب طيب أردوغان من المغادرة إلى أندونيسيا لحضور قمة آسيان، رغم فظاعة الحادث.
أردوغان عقد مساء اليوم مؤتمرًا صحفيا في مطار أتاتورك قبل مغادرته إلى إندونيسيا، كشف خلاله بعد تفاصيل الحادث، الذي وقع في شارع تقسيم بميدان الاستقلال في مدينة إسطنبول.
وقال أردوغان إن المعلومات الأولية تشير إلى أن “هناك رائحة رعب” لكنه قال إنه من المبكر الحديث عن وقوع عمل إرهابي.
وذكر أردوغان أن عدد القتلى حتى الآن 6 وأن المصابين عددهم 53 مصابًا.
وأكد أردوغان أن المؤسسات المعنية تكثف “جهودها لكشف مرتكبي هذا الهجوم الغادر”.
عقب ذلك، غادر الرئيس أردوغان في تمام الساعة 19.00، على متن طائرة خاصة متوجهاً إلى إندونيسيا، لحضور قمة قادة مجموعة العشرين السابعة عشر.
أردوغان اصطحب مع وزوجته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير المالية وووزير الزراعة، وآخرين.
سيكون الموضوع الرئيسي لقمة آسيان، التي سيحضرها أردوغان يومي 15 و 16 نوفمبر، هو “التعافي معًا – التعافي القوي”. ويسعى أردوغان منذ سنوات لضم تركيا إلى منظمة آسيان.