أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، سادات بوزكرد، أن بعض الوزراء الحاليين لا يرغبون في الاستمرار بمناصبهم، ويخططون لنيل عضوية البرلمان في الانتخابات القادمة، طمعا في الحصانة.
وأوضح بوزكرد في مقال أنه في ظل حالة عدم اليقين قد تسفر الانتخابات عن وضع متأزم، مفيدا أن الوزراء الذين قد يلجأون للاستقالة هربا من الملاحقة القانونية، هم كل من سليمان صويلو وبكر بوزداغ وخلوصي آكار وفؤاد اوكتاي وهاكان فيدان.
وذكر بوزكرد أن بإمكان رئيس المخابرات، الترشح بسهولة غير أن الأمر ليس كذلك بالنسبة لسائر الوزراء السابق سردهم، قائلا: “حيث ينص الدستور والقانون على ضرورة استقالة من يشغلون مناصب حكومية من مناصبهم كي يتمكنوا من الترشح لعضوية البرلمان. في النظام السابق لم تكن رئاسة الوزارة منصب حكومي بل منصب سياسي. لهذا كان النواب يمكنهم شكل منصب الوزير”.
وأضاف بوزكرد أنه بالانتقال إلى نظام الحكم الرئاسي ظلت تلك النقطة مبهمة، قائلا: “لكن بإمكان الوزراء الانضمام لأحزاب سياسية”.
وأفاد بوزكرد أن نواب البرلمان الذين يشغلون منصب سياسي لا يمكن تعيينهم في منصب وزاري، إلا بعد تقديم استقالتهم.
وواصل بوزكرد، قائلا: “إن لم يمكن بإمكان نواب البرلمان شغل منصب وزاري فكيف للوزراء أن يترشحوا للبرلمان؟ اللجنة العليا للانتخابات وحدها بإمكانها اتخاذ القرار. هل بإمكان اللجنة اتخاذ قرارات سهلة مثلما فعلت في الاستفتاء أو انتخابات بلدية إسطنبول؟”.
هذا وأكد بوزكرد أن قبول أردوغان لاستقالة الوزراء سيفتح الباب أمام الكثير من التساؤلات.
تقول المعارضة في تركيا، إنها ستزيح حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان من السلطة في الانتخابات المقبلة.