أنقرة (زمان التركية) – كشفت وثيقة مقدمة إلى القضاء في تركيا، تلقي رجل الأعمال أحمد أرجون الرئيس السابق لوقف خدمات الشباب والتعليم الذي يديره حزب العدالة والتنمية، رشاوى.
ويخضع أرجون المقرب للرئيس رجب طيب أردوغان، للمحاكمة بتهمة “غسل قيم ممتلكاته”.
وكانت ابنة أرجون من زواجه الأول تزعم أن والدها تعرض للخداع من زوجته الثانية التي قامت بغسل قيم متتلكاته، غير أن زوجة أرجون الثانية ذكرت في دفاعها أنها لم تخدع زوجها الذي يجمعها به زواج منذ 20 عاما وأنه تم تقديم عائدات إيجار زوجها كرشاوى لبعض الشخصيات مقابل المناقصات التي حصل عليها.
وقدمت زوجة أرجون الثانية وثيقة إلى الدائرة الرابعة للمحكمة الجنائية،عثرت عليها داخل خزانة زوجها تثبت ادعاءات الرشاوى، حيث أخضعت المحكمة الوثيقة المشار إليها للحماية.
الوثيقة المشار إليها، بمثابة تعهد بتاريخ 16 يناير/ كانون الثاني من عام 2017، من طرف أرجون بتقديم مبلغ 5 مليون دولار إلى الرئيس السابق لخطوط السكة الحديد التركية ونائب حزب العدالة والتنمية الحاكم عن مدينة أرزينجان حاليا، سليمان كارامان.
ويشير التعهد إلى تقديم المبلغ في إطار مناقصة T26 وهو أحد أنفاق خط القطار السريع الواصل بين مدينتي أنقرة وإسطنبول.
من جانبه نفى كارامان ادعاءات تلقيه رشاوى، مفيدا أنه ليس على علم بأمر التعهد المشار إليه.
في إجابته عن سؤال حول ما إن كان قد تلقى أموالا، نفى كارامان قائلا: “لا مغزى من طلب رقم ضخم كهذا عبر الهاتف. يقولون إن أرجون مريض حاليا. لهذا أنا أيضا لم التقي به”.