أنقرة (زمان التركية) – أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن مسار مباحثات التطبيع مع تركيا توقف، لأنه لم يطرأ تغيير على ممارسات الجانب التركي في ليبيا.
تصريحات شكري جاءت خلال لقاء مع قناة “العربية” السعودية، تعليقا على اتفاقية التنقيب عن النفط الموقعة بين تركيا وليبيا وردود فعل في مصر واليونان.
وأوضح شكري أن المحادثات علقت بعد جولتين لأنه “لم يطرأ تغيير على سياسة تركيا تجاه ليبيا”.
وأضاف شكري: “من المقلق عدم خروج القوات الأجنبية من ليبيا حتى الآن، وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لتحقيق هذا الهدف”.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى الخلاف بين مجلس النواب في طبرق وحكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، معتبرا أن حكومة طرابلس لا تملك صلاحية التوقيع على مثل هذا الاتفاق.
يذكر أنه في عام 2013، توترت العلاقات التركية المصرية وتم تبادل سحب السفراء. استمرت العلاقات التركية المصرية على مستوى القائم بالأعمال منذ هذا التاريخ، إلى أن فتح تعليق بعض القنوات التلفزيونية التي يديرها أشخاص مرتبطون بجماعة الإخوان في تركيا الباب أمام بدء عملية التطبيع بين البلدين.
وفي مايو 2021، عقدت جولتان من المحادثات الاستكشافية بين البلدين في مصر وتركيا على مستوى نواب وزير الخارجية لمناقشة الخطوات اللازمة لتطبيع العلاقات على المستوى الثنائي وفي السياق الإقليمي.