أنقرة (زمان التركية) – تتداول ادعاءات حول اختيار حزب الشعوب الديموقراطي، السياسي الكردي، أحمد تورك، لخوض السباق الرئاسي خلال الانتخابات المقبلة.
وفي كلمته خلال اجتماع كتله الحزب البرلمانية خلال الأيام الماضية أعلن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي، مدحت سنجار، أن الحزب سيطرح مرشحيه الرئاسيين وسيبدأ إجراءاته لتحديدهم.
جدير بالذكر أن تورك تردد ذكره خلال الآونة الأخيرة عقب تصريحاته التي أعلن خلالها تأييده لرئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، حال ترشحه للرئاسة.
يتصدر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي قائمة أكثر الأحزاب التركية ترقبا لمسارها خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي ستشهدها تركيا في يونيو/ حزيران القادم، في ل وجود دعوى قضائية تطالب بحل الحزب وحظر أعضائه من المشاركة السياسية.
وعقب عدم تلقيه ردا على الرسائل غير مباشرة للتحالف السداسي المعارض بالجلوس على طاولة المباحثات ومناقشة شروط الحزب للتكاتف مع التحالف، شكل الحزب الكردي تحالفا سياسيا تحت اسم “الحرية والعمل” يضم أحزاب ومنظمات مجتمع مدني كردية.
يحظى حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، بأهمية سياسية كبيرة ودور حاسم في الاستحقاقات الانتخابية، إذ يصوت لها سبعة ملايين ناخب، بينما لم توجه للحزب دعوة للانضمام لتحالف الأمة المعارض، في ظل اعتراض واضح من حزب الحركة القومية.
ويعد التوافق مع الحزب الكردي، الذي يشكل الضلع الثالث للبرلمان التركي، أمرًا محوريًا لإنجاح، المرشح المشترك لأحزاب المعارضة الستة التي يقودها حزب الشعب الجمهوري.
ويخشى تحالف المعارضة من ضم حزب الشعوب الكردي، بسبب شبهة الإرهاب التي تلاحق الحزب الكردي، حيث تنظر المحكمة الدستورية، قضية حل حزب الشعوب الديموقراطي، وحظر أعضائه من المشاركة السياسية.