أنقرة (زمان التركية) – اعتقلت قوات الأمن في تركيا العديد من مراسلي وكالتي Mezopotamya وJINNEWS الكرديتين للأنباء خلال مداهمة لمنازلهم في أنقرة وإسطنبول وفان ودياربكر وأورفة وماردين.
من بين المعتقلين مراسلة وكالة Mezopotamya بالعاصمة أنقرة، ويمة أجوز، التي لديها طفل رضيع يبلغ من العمر 45 يوما. وأثناء مداهمة منزلها صباح اليوم صادرت قوات الأمن الهاتف المحمولة والحاسوب اللوحي والحاسب الآلي الخاص بالصحفية.
وعقب تفتيش المنزل اعتقلت قوات الأمن أجوز، تاركة خلفها طفلها الرضيع الذي يتوجب عليها إرضاعه كل ساعتين.
قال شهود عيان إن قوات الأمن قامت بتكبيل الصحفيين المعتقلين وإدخالهم إلى سيارات الأمن.
من جانبه أفاد محامي أجوز أنه التقي مع النائب العام لبحث مسألة، الطفل غير أنه لم يتواصل معه بعد نظرا لعدم معرفته بنقطة الأمن التي تم اقتياد أجوز إليها.
وتعتبر هذه الحملة الأمنية الثانية ضد الصحفيين الأكراد خلال شهرين، حيث أن الشرطة اعتقلت يوم 8 يونيو 20 صحفيا كرديا من منازلهم، في سلسلة مداهمات شهدتها ولاية ديار بكر ذات الأغلبية الكردية، جنوب شرق تركيا، وتم الإفراج لاحقا عن أربعة منهم، وفي 16 يونيو قضت السلطات بحبس بقية الصحفيين بعد قضائهم ثمانية أيام بالحبس الاحتياطي.
الحملة الأمنية الاخيرة ضد الصحفيين الأكراد تأتي في الوقت الذي يدعو فيه حزب العدالة والتنمية الحاكم الصحفيين المعارضين لحضور مؤتمر هام للحزب يعقد بعد بضعة أيام.
تتبوأ تركيا المرتبة 153 من 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2021 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.