أنقرة (زمان التركية) – قال جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، إن “الإجراءات العدائية” للنخبة السياسية الأمريكية ضد روسيا سستسفر عن “نتائج خطيرة”.
وذكر ناريشكين أن النخبة الأمريكية اليوم تلقي بحياة الآلاف من الأكراد والجنود المرتزقة في التهلكة، ولا تزال تعتقد أن بإمكانها شن الهجمات التي تريدها ضد روسيا، مفيدا أن هذا الاعتقاد ضيق الأفق محفوف بالنتائج الخطيرة للغاية.
وزعم ناريشكين أن مرحلة عصيبة في انتظار الولايات المتحدة، مشيرا إلى التطورات التي اندلعت بعد وضع الولايات المتحدة صواريخ نووية في تركيا في عام 1962 والمعروفة تاريخيا باسم “أزمة صواريخ كوبا”.
وأفاد ناريشكين أنه في عام 1962 وضعت الولايات المتحدة صواريخ برؤوس نووية في تركيا وأن هذا الأمر شكل خطر اندلاع مواجهات محتملة مع روسيا.
أضاف قائلا: “وفي المقابل قام الاتحاد الأوروبي بوضع صواريخه في كوبا لحماية الشعب الكوبي الشقيق من مخططات الولايات المتحدة العدائية. بالنسبة لواشنطن فإن محاوطة الأراضي السوفيتية بقواعدها كان أمرًا مهما، لكنها تفاجأت برؤيتها الصواريخ السوفيتية بالقرب من الشريط القاري للولايات المتحدة. رد فعل النخبة السياسية الأمريكية التي ظلت لفترة طويلة تعتقد أنها استثنائية كان مؤلما ومحبطا وحادا”.