أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، مولود تشافوش أوغلو، إنه لولا تركيا، لتحولت ليبيا إلى سوريا ثانية.
الوزير تشافوش أوغلو، قال خلال لقاء، مع رؤساء المنظمات غير الحكومية في هاتاي، إن الحرب الأهلية في سوريا مستمرة منذ 11 عامًا، وقد بذلت تركيا جهودًا كبيرة حتى لا تقع دول أخرى في هذا الوضع، ولولا تركيا كانت ليبيا ستصبح مثل سوريا اليوم.
وأضاف تشافوش أوغلو: “لو لم نقم بصد الهجوم في طرابلس، لما بقيت ليبيا حتى اليوم. وقعنا معهم اتفاقية بحرية لاستخراج الهيدروكربون”.
الوزير التركي قال: نعلم أن هناك من غضب بسبب الاتفاقات الموقعة، ولا ندري أين المشكلة في ذلك. تركيا من حقها توقيع اتفاقية مع الدولة التي تريد.
وتابع تشافوش أوغلو، مستنكرا: “لا بأس عندما توقع الحكومة الليبية مع مالطا. لكن عندما يوقعون معنا، يقولون هذه الحكومة ليس لها صلاحية عقد اتفاقيات. إذن هذا الامتياز متاح فقط لأعضاء الاتحاد الأوروبي؟ حتى مالطا نفسها فوجئت بردود الفعل هذه. لأن مالطا بلد يظهر موقفًا صادقًا وعادلاً. إنها جزيرة صغيرة عدد سكانها قليل، لكنها دولة محترمة بمواقفها.
وقال تشافوش أوغلو إن بلاده لا تريد أن تصبح سوريا وكرًا للإرهاب ضد تركيا، متابعا: “نحن ضد تقسيم سوريا. أننا ندرك الدعم المقدم لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي، خاصة في شمال شرق سوريا، لتقسيم البلاد ومواصلة أجندتهم الانفصالية، ونتخذ وسنتخذ جميع أنواع الإجراءات لمنع ذلك”.
وشدد تشافوش أوغلو على دعم سيادة سوريا وسلامة أراضيها.